الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حقيقة "المحاولة الانقلابية" على الحريري \r\nالسنيورة أحبطها بحسم في 2015 وانتهى الموضوع

ايلي الحاج
Bookmark
حقيقة "المحاولة الانقلابية" على الحريري \r\nالسنيورة أحبطها بحسم في 2015 وانتهى الموضوع
حقيقة "المحاولة الانقلابية" على الحريري \r\nالسنيورة أحبطها بحسم في 2015 وانتهى الموضوع
A+ A-
سالَ حبر كثير على ما سُمّي بمحاولة القيادة السعودية إحلال السيد بهاء الحريري مكان شقيقه الرئيس سعد الحريري على رأس "تيار المستقبل" ومؤسساته، خلال إقامة رئيس الحكومة الأخيرة في الرياض من 4 تشرين الثاني إلى 18 منه. لكن تقصي الحقيقة وراء "المحاولة الانقلابية" يكشف رواية مختلفة.  نعم حصلت فعلاً محاولة لإبعاد الرئيس الحريري عن الموقع الذي يشغله في السياسة و"التيار". وكلّا ليس في الزمن الذي حُكِي عنه ولا على أيدي الجهات التي طاولتها الاتهامات، وقلة عرفت بما جرى بالضبط. والحال أن الحادثة وقعت قبل أشهر من عودة الرئيس سعد الحريري النهائية إلى بيروت في ذكرى اغتيال والده الشهيد في 14 شباط 2016، بعد غياب مديد في الرياض استمر نحو خمس سنوات، واقتصر دور أحد الموظفين الكبار في الرياض على الاستفسار وسؤال المعنيين في بيروت عن الموضوع. مصدر خليجي مطلع على الرواية المختلفة لـ"النهار" يسرد أن السيد بهاء كان قد بعث برسالة إلى المملكة يعرض فيها رؤيته إلى الوضع في لبنان والمنطقة، ويخلص إلى اعتبار أن غياب شقيقه الطويل أضعف "المستقبل"، والأمور لم تكن جيدة في بيروت سياسياً ولا مالياً وإدارياً، وأنه مستعد لتولي المسؤولية، وقد أثبت نجاحاته وقدرته على القيام بالمهمة. لم يتلقَ السيد بهاء جواباً من أحد. وفي تلك المرحلة طلب سكرتيره السيد بهاء صافي كالو الاجتماع برئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط، الذي استقبله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم