اشترِك في نشرتنا الإخبارية
القرار الظني بجريمة زقاق البلاط صدر... قاتل والده مهووس بل "اكسبوكس"
اصدر قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات قراره الظني في جريمة زقاق البلاط الثلاثية، بينهم والد المتهم القاصر وجرح ٤ آخرين باطلاق النار عليهم من بندقية صيد اوتوماتيكية في ١٧ تشرين الاول الماضي . واعتبر فعله من نوع جناية القتل قصدا بالنسبة الى القتل ومحاولة القتل قصدا بالنسبة الى الآخرين.
واشار القرار الى ان الموقوف اطلق النار على والده بعدما نهره الاخير اثناء خروجه من المنزل وفي يده بندقية ابومب اكشن ثم اقدم على ضربه واطلق النار عليه بالخطأ ثم على كل من رآه في طريقه اثناء فراره.
وذكر القرار انه بتاريخ 2017 اجرت غرفة عمليات بيروت اتصالا بفصيلة زقاق البلاط لتعلمها عن حصول اطلاق نار في زاروب البغدادي في زقاق البلاط.وانه القي القبض على المدعى عليه القاصر بعدما تبين انه اطلق النار على ضحاياه من بندقية صيد اوتوماتيكية عيار 12 فاردى كل من المغدورين محمد حسن يونس والده ومحمد عيدان المرعبي ومنصور احمد الشيخ عبد السلام واصاب كل من المدعين بسام عدنان شهاب ومحمد عدنان شهاب وعلي عدنان شهاب وسلوى حمد المنصور زوجة المغدور منصور احمد الشيخ عبد السلام.وبالتحقيق مع المدعى عليه في حضور مندوبة الاحداث افاد انه خرج من منزل ذويه آخذا معه بندقية بومب اكشن والجناد بعدما ذخرها فلحق به والده وقتله بالخطأ بعدما اصابه برقبته عند سفرة الدرج بين الطابقين الرابع والثالث ثم راح يطلق النار على من يصادفه مبررا عمله تارة بانه سمع صوت نذخير وتارة اخرى بان سلاحا سحب عليه. وبانه اراد ان يخرج من المنزل وكان في صغره يتعرض للتعنيف والضرب من ابيه عندما يغضب وحتى انه حرقه بسيخ اللحك من دون سبب.ومنذ سنتين لم بعد ليضربه الا انه منذ حوالى الشهرين ضربه بالسير وبانه اصحب بندقيته معه وذخائرها لانه كان يعلم بان والده سيلحق به ويلقطه.
وبالتحقيق مع والدة المدعى عليه افادت انه منذ حوالى الثمانية اشهر منع ابنها الجميع من الدخول الى غرفته وكان يمضي ليله ونهاره في اللعب على على الاكسبوكس وعلى الجهاز الخليوي ويضع السماعات في اذنيه وانه لم يحدث اي اشكال بين ولدها والمغدور زوجها ليلة الحادث وانها كانت تتعرض للضرب من زوجها والامر اصبح طبيعيا بالنسبة لها ولاولادها. وبالتحقيق مع شقيق المدعى عليه افاد ان شقيقه عصبي المزاج غالبا ما يقوم بتكسير الاغراض عندما يغضب وكان يصرخ في وجهه وفي وجه ابيه وقبل الحادث بحوالى اربعة اشهر كان ينظف بندقيته فوجهها الى بناية الجيران قائلا" يا ليت فيي اقتل حدا". وبالتحقيق مع ارملة المغدور عبد السلام ان زوحها عمل ناطور البناء منذ عام 2005لا وفي تاريخ الحادث خرج زوجها السادسة والنصف صباحا ليفتح باب الكاراج ويطفىء الانوار كعادته وبعد دقيقة سمعت صوتا قويا فخرجت لترى زوجها على بعد عشرة امتار من البناء مضرجا بدمائه فصرخت تطلب الاسعاف وصعدت الى الطابق الاول وعلى سفرة الدرج شاهدت المدعى عليه يحمل بندقية ويوجهها نحوها ومن ثم يطلق النار عليها وهي تحاول الهرب فاصابها في صدرها من الجهة اليمنى.
وافاد المدعي شهاب انه يقيم مع اهله في البناء نفسه في الطابق السادس وخرج الى الشرفة بعدما سمع صوت اطلاق نار واذ بالمدعى عليه الذي كان في البناء المقابل في الطابق الثالث او الرابع يطلق النار عليه فاصابه في عينه ورقبته وكتفه.
اما طبيب الامراض النفسية والعقيلية الدكتور محمد الحشاش فافاد في تقريره بعد معاينة المدعى عليه انه يظهر لديه ما يدل على وجود عوارض ذهانية تخل باهليته.
واعتبر القرار ان المدعى عليه اقدم على ازهاق روح والده قصدا واقترف الجرم المنصوص عليه في المادة 549 في قانون العقوبات الفقرة الثالثة، كما اعتبر انه باقدامه على قتل كل من المغدورين الآخرين يكون اقترف الجرم المنصوص عليه في المادة 548 في القانون نفسه الفقرة الخامسة، والمادة نفسها معطوفة على المادة 201 منه بالنسبة الى محاولة قتل الآخرين.وطلب ايداع الملف النيابة العامة الاستئنافية لاحالته على المرجع الصالح.
اقرأ ايضاً فتى يقتل والده وسوريين... والصدمة تلف زقاق البلاط
