هناك بعض "المحاسبات" التي تتكرر في النقاش اللبناني العام ومن أكثر من جهة على مواقف أو تحليلات يدلي بها ناشطون سياسيون وأكاديميون لبنانيون، عدا عن كونها، أي المحاسبات، تبدو كما لو أنها تصدر عن "محكمة تفتيش" تحاسب على "لغة" الموقف أو التحليل ليس سجاليا فقط بل "قضائيا" وكما لو أن المساجِل عضو في محكمة عرفية في دولة استبداد وتسلط، أي كما لو أنه إرهابي سلطة... عدا ذلك فإن هذا النوع من المحاسبة يرتكب خطأ الإساءة للمصلحة اللبنانية العليا التي يتفق عليها جميع اللبنانيين أي أكثريتهم "العظمى"، وأستخدم هنا تعبير "يتفق عليها جميع اللبنانيين" بدون تردد، وهي مصلحة استقرار لبنان الأمني والسياسي والاقتصادي.لا قناعة لدى اللبنانيين باتت أعلى وأوثق من هذه القناعة: الاستقرار. لا قناعة أعلى من تلك لديهم مهما اختلفوا على أشياء ومواقف وأوضاع كثيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول