الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فتح النوافذ والأبواب لنوم أفضل!

المصدر: "رويترز"
"النهار"
فتح النوافذ والأبواب لنوم أفضل!
فتح النوافذ والأبواب لنوم أفضل!
A+ A-

وجدت دراسة هولندية إن ترك باب أو نافذة مفتوحة في غرفة النوم قد يساعد الناس في النوم بشكل أفضل.
وساعد فتح النوافذ والأبواب على الحد من مستويات ثاني أكسيد الكربون وتحسين التهوئة وتدفق الهواء والذي كان له صلة بتحسين نوعية النوم بالنسبة إلى شبان أصحاء جرت عليهم الدراسة. 


ورأى الطبيب أسيت ميشرا من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا ”نقضي نحو ثلث حياتنا في محيط غرفة النوم ولكن غالبا ما يتم تجاهل نوعية الهواء في البيئة المحيطة بنا خلال النوم". ويضيف "تخيل هذا... إنك في مكان مغلق ولديك قدرة محدودة على تعديل هذا الوضع (منذ أن بدأت في النوم) على الرغم من أنك محاط بملوثات“. 


وخلال ليلة في هذه الدراسة نام 17 متطوعاً في غرفة نوم فيها نافذة أو باب مفتوح. وخلال ليلة أخرى أُغلقت نوافذ وباب الغرفة. في الوقت نفسه تابع ميشرا وزملاؤه مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة الجو والضوضاء المحيطة والرطوبة. وطُلب من المشاركين في الدراسة عدم تناول مشروبات كحولية أو مشروبات فيها كافيين وهو ما قد يؤثر على النوم. ونام كل واحد منهم بمفرده. 

تحسين نوعية النوم


ولقياس نوعية الهواء ارتدى المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة السرير ومستويات رطوبة الجلد. وارتدوا أيضا أجهزة استشعار تتتبع حركاتهم خلال الليل بما في ذلك مؤشرات التململ خلال النوم. أدى إقفال غرف النوم إلى تقليل الضجة المحيطة ولكن مستويات ثاني أكسيد الكربون زادت فيها بشكل ملحوظ وهو ما يشير إلى ضعف مستويات التهوئة. وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل بشكل ملحوظ عندما تركت نوافذ أو أبواب مفتوحة. 


وبشكل عام سجلت حرارة البشرة والأسرة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة. وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون. وقال ميشرا إن ”فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلا جيدا بشكل معقول إذا كنت لا تريد فتح النوافذ سواء لاعتبارات تتعلق بالضجة أو لاعتبارات أمنية“.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم