الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السادية والمازوشية من الأكثر رواجاً في العلاقة الجنسية ببلجيكا

حمدى حجازى
السادية والمازوشية من الأكثر رواجاً في العلاقة الجنسية ببلجيكا
السادية والمازوشية من الأكثر رواجاً في العلاقة الجنسية ببلجيكا
A+ A-

كشفت دراسة أن استخدام وسائل العبودية، والتأديب، والتعذيب والسادية والمازوشية التي تعرف جميعها باسم BDSM رائجة بنسبة كبيرة للغاية في بلجيكا. فبحسب ما ذكر موقع "الإنديبندنت" البريطاني، فقد وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب الجنسي، أن نسبة 70 في المئة من السكان البلجيكيين لديهم بعض الاهتمام بوسائل BDSM.

حيث أجرى الباحثون استطلاعاً على عدد 1027 من السكان البلجيكيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و 65 عاماً، ووجدوا اهتماماً كبيرًا بالأنشطة المرتبطة بـ BDSM. وقال مانويل مورنز معد الدراسة "في عينة تمثيلية من عامة السكان، وجدنا 70 في الماة لديهم على الأقل تخيلات جنسية حول تلك الأنشطة العنيفة، بينما أشار نصف السكان إلى قيامهم بتنفيذ واحدة على الأقل من هذه الأنشطة مرة واحدة أو أكثر في حياتهم.

وقد كانت أكثر الأدوات استخداماً هي غمامة الأعين، والأصفاد، ومكعبات الثلج، حيث قام 30 في المئة من السكان باستخدام تلك الأدوات جميعها مرة واحدة على الأقل. كما أشار مورنز إلى أنشطة أخرى، قائلًا "لقد أجرى 30 في المئة من السكان إحدى تلك الممارسات بصورة منتظمة، كما قام نسبة من 5,3 في المئة بتنفيذ العديد من الممارسات العنيفة بانتظام".

وقد فوجئ الباحثون بطائفة واسعة من الأنشطة التي يهتم بها السكان، أولها هو أن عدداً من السكان لديهم العديد من التخيلات الجنسية حول هذا الموضوع، دون القيام بممارسته، والآخر هو قيام بعض الأشخاص باستخدام الأدوات الجنسية الناعمة مثل الأصفاد وغمامة الأعين دون الذهاب إلى أبعد من ذلك.

أما الفئة الثالثة فهي تلك التي تقوم بممارسة أشكال أكثر قسوة من تلك الأنشطة العنيفة، والفئة الأخيرة هم أولئك الذين ينفذون تلك الممارسات بشكل مكثف في حياتهم لدرجة المشاركة في الأحداث المتعلقة بالـ BDSM في الخارج، حيث يقوم نحو 8 في المئة من عامة السكان بتعريف أنفسهم على أنهم "ممارسون لأنشطة BDSM". وقد تردد الباحثون في تعميم النتائج على الصعيد الدولي، لكنهم لاحظوا أنها تتماشى مع "دراسات أكثر بدائية حول الموضوع".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم