اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تشير الأبحاث إلى أنه من المفضل إجراء العلاج السلوكي للمصابين بالمخاوف "أثناء وجودهم في مرحلة النوم العميق". حيث اشارت نتائج إحدى الدراسات الأميركية إلى أن النوم يمثل حالة فريدة من نوعها يمكن خلالها "شطب" الذكريات المخيفة بشكل انتقائي.
كيف تم "إثبات" ذلك؟
- قام الباحثون بعرض صورتين لوجهين على 15 شخصاً سليما من الناحية النفسية وتم ربط هذين الوجهين بصعقة كهركائبية خفيفة وكذلك برائحة معينة لكل من الوجهين.
- تصبب العرق لدى المتطوعين لمجرد اشتمام الرائحة المرتبطة بأحد الوجهين.
- سمح الباحثون للمتطوعين بالنوم لمدة ساعة تقريباً.
- عرض الباحثون عليهم الرائحة المرتبطة بأحد الوجهين بمجرد دخولهم في نوم عميق ولكن من دون الصعقة الكهربائية الخفيفة.
- وجد الباحثون أن درجة تصبب العرق كرد فعل على شم الرائحة المرتبطة بالوجه انخفضت أثناء النوم العميق.
- عرض الباحثون كلا الوجهين على المتطوعين عقب استيقاظهم وقاسوا خلال ذلك درجة تصبب العرق على بشرتهم ودرسوا نشاط المخ من خلال أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية.
- وجدوا أن الوجه الذي عرضت الرائحة المرتبطة به على المتطوعين أثناء نومهم أثار مخاوف أقل لديهم من الوجه الآخر عند استيقاظهم.
