الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الصحناوي: لا أحد يمكنه تغيير داتا الاتصالات سوى اسرائيل\r\n

المصدر: NNA
A+ A-

أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال نقولا الصحناوي ان "وزارة الاتصالات تتعاون بشكل كامل مع المحكمة المحكمة الدولية"، ورد على المعلومات الصحافية التي تحدثت عن "تلكؤه في تسليم المعلومات التي تطلبها المحكمة"، نافيا الكلام عن "تأخير في تقديم داتا الاتصالات للمحكمة الدولية كما حكي".


ولفت في حديث ايذاعي إلى ان "تقديم المعلومات بعد طلبها بحوالى 12 يوما، لا يعد تأخيرا بل سرعة قصوى".


ووضع الصحناوي ما حكي عن تغيير في داتا الاتصالات في اطار "الافتراء والعمل الجرمي"، وقال: "لا أحد يمكنه ان يقوم بهذا العمل سوى اسرائيل"، مشيرا الى ان "كل تغيير في موضوع الداتا يرصد، ويمكن ملاحقته".


ورأى ان "كلفة المحكمة الدولية باهظة، وهناك سؤال حول عدم تسييسها أو تسييسها"، متمنيا "الوصول الى الحقيقة، وإخراج المحكمة من السجال السياسي".


وإذ طالب المحكمة الدولية بـ"ضرورة تسريع عملها"، اعتبر أن "الغرب يمكنه أن يعاوننا لو أراد، من دون التخلي عن سيادتنا، فالخارج ليس في باله مصلحة لبنان، وقد برهن الأمر على مر السنين، وعلينا ان نحافظ على سيادتنا بالرغم من خلافاتنا الداخلية".


وردا على سؤال، قال: "إن الدولة في كثير من الاماكن تنهار، وكذلك المؤسسات، من خلال ملفات عدة، منها شحنات السلاح التي وصلت الى طرابلس، ولم نعرف لغاية الآن من هي الجهة التي استقدمتها".


وذكر بموقف "تكتل التغيير والإصلاح" لناحية "رفض التمديد بمختلف أنواعه، إن كان للمجلس النيابي، أم لقائد الجيش أو لرئيس الجمهورية"، معتبرا أن "هذا الأمر شكل من أشكال انهيار الدولة".


وفي موضوع تشكيل الحكومة، أشار الى أن "المداورة ليست "حرزانة" لخمسة أشهر، ومن الافضل ان تشكل الحكومة حسب احجام الكتل، لنصل بعدها الى انتخابات رئاسية ونيابية".


وفي خصوص التقارب مع السعودية، رأى أن "الإنفتاح مع الجميع أمر جيد"، رافضا "التدخل الخارجي في لبنان لأي سبب كان".
وتحدث عن "احصاءات حول كثافة الإتصالات الهاتفية"، لافتا إلى "دراسة أجريت، حول استعمال كل عشرة نازحين سوريين خطا هاتفيا واحدا"، مؤكدا أن "موضوع النزوح السوري يظهر فشل الدولة في إدارة البلاد نتيجة الإصطفاف السياسي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم