نصيحة خاطفة للذين اصابتهم الخيبة حيال "تخريجة" تعويم الحكومة امس والذين كانوا يظنون ان صيغة متماسكة من الالتزامات القاطعة بالنأي بالنفس وتحييد لبنان ستبصر النور كأن تتضمن جدولا زمنيا بانسحاب "حزب الله" من ميادين المنطقة الا يستسلموا لهذه الخيبة لانهم بدورهم ذهبوا بعيدا في الحسابات المضخمة. هذه الأزمة من بداياتها الى نهاياتها، في حال التسليم انها تجاوزت النهاية، أفضت الى إيجابية وحيدة واحدة هي إختبار المظلة الدولية للاستقرار اللبناني لا أكثر ولا أقل ونقطة على سطر كل التبجحات المنتفخة التي يراد لها ان تكبر مكاسب وهمية لفريق يستشعر بنفسه نشوة التفوق على الفريق الآخر الذي لم يعد يملك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول