السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سوريا: الأكراد يطردون "داعش" من ريف دير الزور... "نشكر التّحالف الدوليّ وروسيا"

المصدر: أ ف ب
سوريا: الأكراد يطردون "داعش" من ريف دير الزور... "نشكر التّحالف الدوليّ وروسيا"
سوريا: الأكراد يطردون "داعش" من ريف دير الزور... "نشكر التّحالف الدوليّ وروسيا"
A+ A-

أعلنت #وحدات_حماية_الشعب_الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، طرد تنظيم "#الدولة_الإسلامية" من شرق نهر الفرات في محافظة #دير_الزور الحدودية مع العراق، بدعم روسي وأميركي.


في 9 أيلول، بدأت قوات سوريا الديموقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، هجوماً لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من شرق الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور قسمين. وتزامن ذلك مع عملية عسكرية أخرى لا تزال مستمرة، تقودها قوات النظام السوري، بدعم روسي، ضد الجهاديين على الضفة الغربية للنهر.  


وأعلنت الوحدات الكردية في بيان اليوم من قرية الصالحية على الضفة الشرقية للفرات أنها "حررت، بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة (...) منطقة ريف دير الزور شرق الفرات من الإرهاب بالكامل".   

وكان لافتاً اعلان الوحدات الكردية دعم القوات الروسية لها أيضاً، بالتوازي مع التحالف الدولي، في عملياتها في شرق الفرات، على ما جاء في بيان تلاه المتحدث باسمها نوري محمود، في حضور وفد عسكري روسي، وفقا لوكالة أنباء "هاور" الكردية.

وتوجهت الوحدات الكردية بالشكر الى "القوى الدولية والتحالف الدولي، وقوات روسية، على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض".

ويدعم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، قوات سوريا الديموقراطية، في مقدمها الوحدات الكردية، بالغارات والسلاح والمستشارين في كافة عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية أكدت، اثر اعلانها بدء حملة "عاصفة الجزيرة" في شرق الفرات، عدم وجود اي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا. وفي منتصف أيلول، كذلك، اتهمت الطيران الروسي باستهداف مقاتلين لها في ريف دير الزور الشرقي، وهو أمر نفته موسكو.

واتفق التحالف الدولي وروسيا على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة على طول نهر الفرات في اتجاه محافظة دير الزور المحاذية، لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان ضد الجهاديين.

وأعلنت الوحدات استعدادها "لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد داعش، لرفع وتيرة هذا التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل". إلا ان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن شدد على أن "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يسيطر على قرى وبلدات عدة على الضفة الشرقية للفرات".


منذ أشهر، تجري على الجهة المقابلة معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام المدعومة من روسيا. وحققت قوات النظام تقدماً كبيراً غرب الفرات باستعادتها السيطرة على أجزاء واسعة، بينها كامل مدينة دير الزور، مركز المحافظة، ومدينتا الميادين والبوكمال. 

ولم يبق تحت سيطرة التنظيم، وفقا لعبد الرحمن، "سوى جيب صغير من 3 قرى غرب البوكمال" الحدودية مع العراق.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم