السيسي يمهل الجيش المصري لفرض الأمن في سيناء

طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من رئيس أركان القوات السلحة الفريق محمد فريد حجازي، اعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة"، وذلك بعد الاعتداء الذي راح ضحيته 305 أشخاص داخل مسجد الجمعة. 

وجاء طلبه في كلمة متلفزة في مناسبة عيد المولد النبوي وبينما لا تزال مجزرة المسجد في شمال سيناء حاضرة في الاذهان بقوة.

وتشتبه السلطات في وقوف فرع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سيناء وراء الاعتداء الذي استهدف مسجدا يقصده صوفيون.

وقال السيسي مخاطباً رئيس الاركان: "ألزم الفريق محمد فريد حجازي قدامكم، قدام الشعب المصري كله، انت مسؤول خلال ثلاث شهور عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء أنت ووزارة الداخلية".

وأضاف: "بعون الله وبفضل مساعدتكم وتضحياتكم وتضحيات الشرطة، ستستعيد مصر الاستقرار والامن في سيناء"، وشدد على ان "كل القوة الغاشمة ستستخدم، كل القوة الغاشمة".

وكان السيسي استبدل رئيس هيئة الاركان في تشرين الاول بعد مقتل 16 شرطياً على الاقل في مكمن لمسلحين في الصحراء الغربية للبلاد.

وحصل الاعتداء في مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء على الحدود مع اسرائيل وقطاع غزة .

من جهة أخرى، استقبل السيسي وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو في حضور نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي في القاهرة. وصرح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، بأن السيسي طلب من شويغو نقل تحياته الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على كل الصعد خلال المرحلة المقبلة وخصوصاً في المجال العسكري، في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات وفي مقدمها الإرهاب.

احمد شفيق

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق في تسجيل مصور بثته قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة منعته من السفر، وذلك بعد إعلانه في حديث الى "رويترز" في وقت سابق عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية في نيسان 2018.

وقال شفيق المرشح الرئاسي السابق: "كنت قد أعلنت عن ترشحي لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وكنت أنوي في سبيل ذلك القيام بجولة بين أبناء الجالية المصرية بالخارج قبل العودة خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أنني فوجئت بمنعي من مغادرة دولة الإمارات العربية الشقيقة لأسباب لا أفهمها ولا أتفهمها".