اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سوليدير تُطلق مبادرة "خان الجوخ" مساء اليوم: مساحة بديلة للمصممين والمُبدعين
مساء اليوم نحن مَدعوون إلى سوق الصاغة في أسواق بيروت التجاريّة لنَشهد على مُبادرة "خان الجوخ" التي تُطلقها شركة #سوليدير لتُشكّل مساحة بديلة لمُصمّمين وحرفيين شباب، وذلك دعماً لمواهبهم الناشِئة، التي ستُصبح حتماً أكثر تألقاً وبروزاً مع الوقت فتتحوّل تالياً مهارات يتسلّحون بها ليواجهوا الحياة بثقة.
الأماكن التي خصّصتها "سوليدير" لهذه المُبادرة الطموحة، ستضع زواياها، طوال عامين، في تصرّف مبدعين شباب سيقومون برحلة إبداعيّة مع التصميم ربما إكتشفوا من خلالها ذواتهم، ولكن الأكيد أنهم سيكتشفون أساليب جديدة للتواصل مع العالم عبر التصميم، ولم لا، سيُطوّرون أسلوبهم الشخصيّ الذي "يُعلنون" من خلاله تمرّدهم على كل ما هو عديم الأهميّة.
يؤكّد المدير العام لشركة "سوليدير"، منير دويدي، لـ"النهار" أنه منذ تأسيسها في العام 1994، "تعمل الشركة على تطوير البرامج والأنشطة الثقافيّة والحرفيّة والفنيّة في مختلف زوايا وسط بيروت التجاري، بهدف تفعيل دور المواهب الشابة ودعم إنطلاقتها وتوفير الفُسحة الحاضنة لها لتزدهر وتذهب بضع خطوات إلى الأمام".
وفي ما يتعلّق بهذه المُبادرة التي سيكون لنا معها أكثر من وقفة، كما سيكون لنا مع المُشاركين فيها أكثر من بورتريه زاهٍ يليق بطموحها، يشرح دويدي قائلاً، "الأسواق منطقة تجاريّة وموقع خان الجوخ التاريخي (الذي عُرف ماضياً بسوق الجوخ)، هو المكان المُلائم ليحضن المواهب الناشئة التي تحتاج إلى مُساعدة لتتمكّن من أن تتطوّر وتُفعّل لاحقاً دورها في المجتمع".
وكانت الفكرة المحوريّة التي دفعت "سوليدير" إلى إطلاق المُبادرة، "الحفاظ بطريقة أو بأخرى على هذه المهن لتأمين أو المُساهمة في تأمين إستمراريتها في المُستقبل، ومن هنا الإنصهار الإبداعيّ ما بين العناصر القديمة والأخرى الحديثة في المهنة".
وتتضمّن هذه الفُسحة البديلة - أو إذا أرنا أن نُطلق عليها إسم مُلتقى المُصمّم والحرفي- أكاديميّة تصميم الأزياء: Creative Space التي تعمل على تأمين الدراسة المجانيّة لطلاب ذات إمكانات ماديّة محدودة، بالإضافة إلى مَشغل للخيّاطين وأيضاً مساحة لبيع الأقمشة.
كما يُشارك في "خان الجوخ" عدد من المُصمّمين: كريستين كرم، سليم عزّام، ستيفاني نعمة، وسحر حفضة، ومُبادرة Starched.
وفي الأيام المُقبلة، ستكون لنا وقفة مع هؤلاء المُشاركين لنقوم بدورنا، برحلة إبداعيّة "مُلوّنة" مع التصميم ومُختلف الحِرف القادمة من قُرانا.
ليُنهي منير دويدي مؤكداً، "صحيح أن البرنامج التدريبيّ مدّته عامين، بيد أننا على إستعداد لنَضيف عليه أبعاداً جديدة وأن نُعدّل في إطلالته وتركيبته لينتقل ربما إلى فُسحات أكبر ضمن أسواق بيروت، ولم لا ينتشر في مُختلف المناطق اللبنانيّة. هؤلاء الشباب الذين سيتدرّبون، سيكتسبون مع الوقت المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لتأسيس مهنهم الخاصة".
لطالما كانت أسواق بيروت التجاريّة "موقعاً للتبادل التجاري، وهذا هو الموقع الطبيعي لتطوير هذا النوع من النشاطات".
تنطلق مُبادرة "خان الجوخ" عند السادسة من مساء اليوم.
