الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تشريح الوضع النقدي والمالي على طاولة "المركزي" والمصارف: رفع الفوائد على الليرة... وسؤال عن جدوى البقاء في العراق وسوريا

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تشريح الوضع النقدي والمالي على طاولة "المركزي" والمصارف: رفع الفوائد على الليرة... وسؤال عن جدوى البقاء في العراق وسوريا
تشريح الوضع النقدي والمالي على طاولة "المركزي" والمصارف: رفع الفوائد على الليرة... وسؤال عن جدوى البقاء في العراق وسوريا
A+ A-
ليس مستغرباً أن تحدث الإستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة سعد الحريري وما رافقها من إرباكات سياسية ودستورية، خضّة في الداخل اللبناني، وأن تطرح علامات استفهام كبيرة عن مدى انعكاس هذه الخطوة المفاجئة على الاقتصاد اللبناني واستقرار سعر صرف الليرة. ولكن المفاجئ أن الاسواق المالية واجهت هذا التحدي بشيء من البرودة والثقة بالنفس، أرجعها البعض الى السياسة الاحترازية التي يتبعها مصرف لبنان والتي ساهمت في استيعاب أي ضرر كان يمكن ان ينتج من تفاعل السوق سلباً مع أي تطور دراماتيكي للإستقالة. وفي ظل تخوّف البعض من أن يطول أمد الازمة لتتحوّل أزمة حكم على نحو يضغط على العملة الوطنية أكثر، سارع المعنيون في السلطة المالية وبمباركة من اركان السلطة السياسية، الى التفكير بتطبيق سياسة جديدة أكثر مناعة للدفاع عن سعر صرف الليرة. هذه السياسة تقضي برفع الفائدة على الليرة من نحو 5% و7% حالياً الى ما بين 10 و12% في المرحلة الأولى، وهو أمر بدأ التباحث به جدياً بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، على ان تليه اجراءات اخرى تزيد من "تحصين" أسعار الليرة اذا اقتضى الأمر ذلك.  واذا كانت الأسواق المالية والنقدية قد تجاوزت قطوع الاستقالة بدليل أنه "ليس ثمة ما يذكر من اموال قد خرجت من لبنان خلال فترة الأزمة"، وهو ما أكده سلامة ووافقته عليه جمعية المصارف ولجنة الرقابة، فإن ذلك لم يمنع من أن تحظى هذه التطورات بمساحة واسعة من النقاش خلال اللقـاء الشهـري بيــن الحاكم ولجنـة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم