ما حصل هو أن الجامعة العربية قالت للدولة اللبنانية ما كان على الدولة أن تقوله لنفسها. وإذ وجدت الجامعة من واجبها إبلاغ الدولة بأنها تميّز بينها وبين "حزب الله" فإن الدولة لم تبدُ موافقة على هذا التمييز، بداعي الاستياء من "الإيحاء" بأن الحكومة اللبنانية "شريكة في الارهاب" ما دام "حزب الله" شريكاً فيها. لكن هل أن لدى الحُكم اللبناني أمثلة عن حكومات عربية أو أجنبية تضم أحزاباً "فاتحة على حسابها" وواضعة نفسها في خدمة دولة أخرى بحكم الولاء المذهبي؟ وما الذي يتوقّعه الحكم أو الحكومة من حكومات عربية أو غربية إذ تواجههما بأن هذا "الحزب" يقتل ويدمّر في أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول