في يوم الطفل العالمي... عن أي طفولة تتكلمون؟

يوم الطفل العالمي يُحتفى به في 20 تشرين الثاني من كل عام في مختلف أنحاء العالم، وهو يعتبر يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.  

ويعاني الأطفال حول العالم ظروفاً صعبة خصوصاً في البلدان الفقيرة، وتطال هذه الصعوبات مختلف الجنواب الحياتية كتأمين الغذاء المناسب وعدم القدرة على تحقيق التعليم اللازم، إضافة الى غياب القوانين التي تحمي الأطفال في عدد من البلدان مما يزيد من إمكان تعرضهم للعنف الأسري أو العمالة المبكرة والاستغلال الجنسي.

إلى جانب هذه المشاكل العالمية، يقف الطفل العربي حائراً في هذا اليوم ويسأل نفسه: "بأي حال عدت يا عيد؟"، فالطفل العربي يعاني ظروفاً قاهرة أنسته طفولته البريئة وجعلته يفكر في أمور لا يتحملها أي شخص راشد. فضلاً عن الفقر والتعليم السيئ وغياب القوانين العادلة، زادت الحروب الطين بلة، فيعاني الأطفال العرب الظلم والإرهاب والتفجيرات والحروب، إضافة الى انتشارهم في مخيمات للنازحين تفتقد لأدنى مقومات الحياة.

يوم الطفل العالمي يكاد يمر دون أن نتذكره لولا مواقع التواصل الإجتماعي، فمحرك البحث غوغل أنعش ذاكرتنا منذ الصباح حول هذا اليوم، كما موقع "تويتر" الذي انتشر فيه هاشتاغ #يوم_الطفل_العالمي واحتل لائحة المواضيع الأكثر تداولاً وحقق انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً.

عبّر رواد موقع تويتر تحت هذا الهاشتاغ عن آرائهم بهذا اليوم متذكرين حال أطفال العالم العربي السيئة بسبب الحروب الرعناء التي تعصف بالشرق الأوسط.

ظروف قاسية 

آثار الحرب الظالمة 

عن أي طفولة تتكلمون؟ 

لا ذنب لهم 

دمعة طفل في عمر الزهور 

الأطفال المنكوبون 

محرومون من أبسط حقوقهم 

يجب أن نتذكر 

يكبرون في كل يوم ألف عام 

الطفل الفلسطيني