غالباً ما حظيت عائلة الحريري بحفاوة خاصة في قصر الاليزيه على تعاقب الرؤساء منذ العهد الشيراكي، ولكن للمرة الاولى تلازمت رمزيات الحفاوة الشكلية بالدلالات السياسية في يوم سعد الحريري الباريسي السبت الماضي بهذا الشكل الاستثنائي. لم نعد نميز ما اذا كانت "عودة" الرئيس الحريري الى المسرح العلني الكامل منعزلة عن "عودة" فرنسية قوية من الباب اللبناني الاكثر تأثيرا في مجريات المنطقة. والحال انهما عودتان لدور فرنسي كادت تهمشه التأثيرات الاقليمية والدولية الاخرى الى دور ثانوي، ولرئيس الحكومة الذي لم يسبق لاي شاغل قبله لموقعه ومنصبه ان وضع لبنان طوال اسبوعين في تجربة مماثلة بمختلف ظروفها الغامضة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول