اول حفلة زفاف في عين الحلوة من دون لعلعة الرصاص

درجت العادة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصا في مخيم عين الحلوة اكبر التجمعات الفلسطينية في منطقة صيدا،ان يترافق اي اشكال او حدث ما له علاقة بالفرح (خطوبة او زواج) او بالحزن ( مرض او وفاة) اوخروج موقوف من السجن مع اطلاق نار بالاسلحة الرشاشة وبغزارة في الهواء،وذلك على الرغم من كل الدعوات والقرارات والتحذيرات الصادرة عن القيادة السياسية الفلسطينية والقوة الفلسطينية الامنية المشتركة بمنع اطلاق النار وملاحقة وتوقيف اي شخص او مسلح يقدم على اطلاق النار نظرا لما يسببه من اجواء رعب وخوف او اصابة ابرياء نتيجة الرصاص الطائش سيما وان بعضا منه يصا احيانا الى داخل الاحياء السكنية في المخيم وصولا الى صيدا.

وفي مبادرة غير مسبوقة، ونتيجة تمنيات من رابطة عرب زبيد داخل عين الحلوة،اقيم لاول مرة حفل زفاف الشاب ادهم عوض ذيب من سكان حي عرب زبيدعلى الانسة دلال حسام الهندي،وكان اجماع من العائلتين وبالاخص من العريس تبيه المدعوين والحضور بمنع اطلاق اي رصاصة واحدة طوال حفلة الزفاف وتحت طائلة المسؤولية، باخراج اي شخص يقدم على اطلاق اي رصاصة وتسليمه فورا الى القوة المشتركة،ومثلما بدأت حفلة الزفاف انتهيت من دون اي رصاصة واحدة.

وبعد زفة العروسين اقيمت حفلة الزفاف وسط التصفيق واهازيج واغاني من التراث الفلسطيني.

وتمنى الناشط الفلسطيني عاصف موسى من رابطة عرب زبيد ان يحذو الجميع داخل عين الحلوة حذو العروسين ادهم ذيب ودلال الهندي.