السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تعرّف إلى حكاية مئذنة "مسجد أغا السلحدار"!

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
تعرّف إلى حكاية مئذنة "مسجد أغا السلحدار"!
تعرّف إلى حكاية مئذنة "مسجد أغا السلحدار"!
A+ A-

تضم قاهرة المعز عدداً كبيراً من المساجد المميزة بمعمارها الفخم، ومن بين هذه المساجد مسجد أغا السلحدار الذي يقع فى منطقة المعز لدين الله الفاطمي، وبالتحديد شارع أمير الجيوش. وعلى الرغم من بناء المسجد الفخم إلا أن أشهر ما يميزه في المنطقة هو مئذنته الأثرية التى تختلف عن باقي المآذن الموجودة فى المنطقة. 

يقول الدكتور سعد بدير، أستاذ التاريخ، إن مسجد أغا السلحدار أحد أندر المساجد التي تتميز بالطراز العثماني ويشتهر المسجد بأنه لؤلؤة منطقة المعز لدين الله الفاطمى. ومن أشهر ما يميز المسجد هو مئذنته التي تشبة القلم الرصاص، حيث حرص الأمير سليمان أغا السلحدار على بناء المسجد فى عهد محمد علي الكبير وألحق به مدرسة وسبيلا، وكلها على الطراز العثماني. 

ويضيف أن المئذنة تتميز بالمعمار الأثري، فهى مبنية بالحجر الفص النحيت ويبلغ ارتفاعها 22 متراً، ولها باب نصف دائري، وأركان المئذنة على شكل مثلث هرمي مزخرفة، ويوجد بها شرفة للمؤذن تلتف حول المئذنة بشكل دائرى. 

وتتميز واجهة سبيل أغا السلحدار بالرخام الأبيض المزخرف باللغة التركية المميزة . 

وكان أغا السلحدار رجلاً سياسياً له دور فى الحياة السياسية القديمة، فكان من ضمن الرجال المدبرين لمذبحة القلعة مع محمد علي باشا، وكان مترجماً محترفاً في الماضي، وله ترجمة طويلة فى كتاب الخطط التوفيقية.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم