الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مقدمة مارسيل غانم تشعل الوسط السياسي... تصاريح وردود مضادة

مقدمة مارسيل غانم تشعل الوسط السياسي... تصاريح وردود مضادة
مقدمة مارسيل غانم تشعل الوسط السياسي... تصاريح وردود مضادة
A+ A-

  ترددات مقدمة الزميل مارسيل غانم خلال برنامجه "كلام الناس" والتي روى بها ما حصل بعد حلقة 9 تشرين الثاني بعد ادعاء وزير العدل عليه وعلى مدير الاخبار في"ال بي سي" جان فغالي وعلى صحافيين سعوديين استضافهما في برنامجه، لم تتوقف حتى الساعة.

   فقد رأى المكتب الإعلامي لوزير العدل سليم جريصاتي، في بيان، أنّ "مقدمة برنامج "كلام الناس" البارحة على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال والتي طالعنا بها الإعلامي مارسيل غانم أثبتت بصورة قاطعة ما أصبح متداولاً ومعروفًا من الناس بأن الهستيريا أصبحت متحكمة بمفاصل بعض البرامج السياسية، في حين أن زمن العهر الإعلامي والمتفلت من أي ضوابط أخلاقية أو مهنية قد ولّى، وأن لا أحدًا في لبنان اليوم فوق القانون ولا حصانة من أي نوع كانت لمن هو مدعو للإفادة امام المراجع الأمنية والقضائية المختصة، ذلك أن من يتمتع بالحصانة بحكم الدستور والقانون إنما يمثل للإفادة والشهادة، وأن الاتهامات الخاطئة والتطاول على المقامات والكرامات الوطنية بالمباشر ومن باب الأقرباء والانسباء هو عمل مدان بكل المعايير والمفاهيم، وأن الحرية الإعلامية برّاء من إعفاء الذات من الالتزام بالموجبات القانونية بحجة أن هويتنا معروفة، كما المسيرة والسيرة، ولا يكفي أن تتبرأ المؤسسة من إعلامي مقدم برامج لديها لإعفائه من موجباته تجاه وطنه وقوانينه وقضائه!!".


وأكد أنّ "حلقة مارسيل غانم لأسبوع خلا أصبحت بيد القضاء والقضاء وحده، وفي محرابه وحده، وبإشراف القضاة الشرفاء وأمامهم، تتم المطالعات وتتحدد المسؤوليات".

 رياشي

رد الوزير جريصاتي استدعى تعليقاً من وزير الاعلام ملحم الرياشي وقال في بيان: "بعد اللغط الحاصل حول حلقة الإعلامي مارسيل غانم في برنامجه "كلام الناس" من على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، وبعد رد وزير العدل سليم جريصاتي لا بد من التوقف عند النقاط الآتية:  


اولا: إن الظرف الذي نمر به لا يسمح بأن نضيع البوصلة ونتلهى بمهاترات لا تجدي نفعا، بل علينا جميعا أن نستنفر كل الطاقات من أجل مواجهة ما ينتظرنا من إستحقاقات داهمة.


ثانيا: للاعلام دور استراتيجي يقوم به في هذه المرحلة منعا لتأجيج الفتن، وهو بالتالي يقوم بهذا الدور على أكمل وجه.


ثالثا: أن التطاول على الرموز الوطنية غير جائز في أي ظرف، خصوصا عبر الإعلام.


رابعا: في حال وقع الإعلام في أي خطأ غير مقصود هناك آلية متبعة علينا جميعا التقيد بها، من خلال وزارة الإعلام والمجلس الوطني للاعلام.


خامسا: إن وزارة الإعلام حريصة على السلم الأهلي كحرصها على حرية الإعلام وكرامته".

جنبلاط

من جهته غرد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر تويتر فقال: "ان حرية التعبير وحرية الصحافة والاعلام فوق كل اعتبار .ان ما يجري بحق الـLBC وبحق الاعلامي الصديق مارسيل غانم مرفوض ومدان .لا للقوى الظلامية".



فرنجية

 اما رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية مغرد قائلاً: "من عمل لحماية حرية رئيس حكومتنا لا ننتظر منه إلا حماية حرية الإعلام".


ريفي

اما اللواء ريفي غرّد عبر "تويتر" قائلاً: "مارسيل غانم رمز إعلامي مميز وملاحقته وصمة عار على جبين دولة القانون والمؤسسات متضامنون معك ولن نقبل بمس الحريات الاعلامية والعامة".


حمادة

وقال وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، في بيان وزعه مكتبه الاعلامي: "لا ينفي واقع تقديري للزملاء الوزراء وللقضاة المعنيين، تضامني الكامل، وزيرا ونائبا وصحافيا، مع الزميل مرسيل غانم في سياق معركة الحريات التي آلينا منذ عقود على أنفسنا وعلى ضمائرنا ووجداننا، خوضها وحفظ موجباتها ومتوجباتها".


أضاف: "إن أي تعد على الحريات العامة، وخصوصا الحرية الإعلامية قدس أقداس لبنان وناسه وأكاد أقول علة وجوده وديمومته، هو إستيلاد مشبوه لمندرجات أزمنة كم الأفواه وحجب الفكر الحر والحكم على النيات. وأخشى أن ما يسعى البعض اليه راهنا يعد بمثابة إستنساخ للمراحل التي شهدت سجن الصحافيين وإقفال صحف ومحطات، وهي مراحل سوداء في تاريخ لبنان أربأ بأي كان محاولة إستعادتها". 

وهاب

كما سجل موقف لافت للوزير السابق وئام وهاب: "حرية الإعلام خط أحمر لا يمس".




جان عزيز

الردود المؤيدة لغانم دفعت بمستشار رئيس الجمهورية الاعلامي جان عزيز الى الرد عليها وقال: "برسم الزعيم وليد جنبلاط: يوم اشتبهت في ان أحد مساعديك اختلس منك اموالا، لجأت إلى القضاء، فقبع في السجن 3 سنوات بدون حكم ولا محاكمة"، مضيفاً: "قبل اسبوع خرج اثنان ليتهما رئيس الجمهورية بأنه إرهابي وان لبنان دولة إرهابية... فلجأت الدولة إلى القضاء نفسه لكشف الحقيقة لا لسجن أحد فهل لدى الأستاذ جنبلاط نصيحة بوسيلة أخرى غير القضاء لتعتمدها الدولة؟
".
وتابع: "سؤال نفسه برسم وزير الإعلام: ماذا يفعل حزب القوات اللبنانية حين يتعرض له أحد في الإعلام؟ هل يلجأ إلى القضاء أو الى المجلس الوطني؟. 








وفي وقت لاحق رد وزير الاعلام على تغريدات عزيز وقال: " القوات اللبنانية تلجأ الى القضاء في حق من يسيء الحديث وليس في حق من يُدير الحديث!".


سامي الجميل

وأكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن أي تعد على الحريات الإعلامية هو تعد على الحريات العامة التي يكفلها الدستور ويصونها النظام الديموقراطي الحر.

الجميل الذي اتصل بـالاعلامي مرسيل غانم متضامنا ، حذّر من خطورة العودة الى زمن تُكم فيه الأفواه وتكبل الأيدي وتصادر الأقلام ويعتقل الصحافيون الأحرار، وقال إن الكتائب هي دائما رأس الحربة في الدفاع عن الحريات في البلاد وعلى الجميع مسؤولية صونها وحمايتها والدفاع عنها من محاولات المس بها وإخضاعها .

المشنوق

الى ذلك قال وزير الداخلية نهاد المشنوق: " يبقى مارسيل غانم من أعمدة #الحريّة و #الإعلام في #لبنان ... والتمنّي على الصديق وزير العدل أن يتعالى عن الجانب الشخصيّ وأن يبقى حيثُ هو دائماً: مع #الحريّة".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم