الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ليبرمان على حدود لبنان وسوريا: مستعدون لأي سيناريو

ليبرمان على حدود لبنان وسوريا: مستعدون لأي سيناريو
ليبرمان على حدود لبنان وسوريا: مستعدون لأي سيناريو
A+ A-

كرّر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن بلاده لن تسمح بوجود قوات إيرانية في سوريا، وأن الجيش الاسرائيلي على استعداد لأي سيناريو محتمل على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل. 

وقال في بيان صادر عن مكتبه عقب جولة ميدانية أجراها على الحدود الشمالية لإسرائيل، إن "جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد استعداداً جيداً، ونحن نحافظ على حرية مطلقة في العمل". واكد أن "الاعتبارات الوحيدة التي توجهنا هي الأمنية، ولن نسمح بالتوطيد الإيراني في سوريا، ولن نسمح لسوريا بأن تصير جبهة أمامية ضد دولة إسرائيل... أولئك الذين لم يفهموا، يجب أن يفهموا".

ورافق ليبرمان في الجولة كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت ونائبه الجنرال أفيف كوخافي.

والتقى ليبرمان خلال جولته عدداً من الضباط والجنود وتلقى عروضاً أمنية حول استعداد القوات على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا.

وأعرب ليبرمان "عن تقديره لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته أمام الحدود اللبنانية وفي منطقة مرتفعات الجولان السوري المحتل"، وقال: "عندما تلتقي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي فإنك على يقين أن هناك شخصاً يعتمد عليه".

وبموجب الخريطة الرسمية لـ"مذكرة التفاهم" بين الولايات المتحدة وروسيا والاردن التي أعلان عنها الأسبوع الماضي، يشير هذا الاتفاق المبدئي الذي يسعى إلى إقامة منطقة عازلة في جنوب غرب سوريا، إلى أن القوات التي تدعمها ايران يمكنها الانتشار على مسافة بضعة كيلومترات من الجبهة مع اسرائيل مما يزيد احتمالات تفجير نزاع بين العدوين اللدودين.

وأطلع مسؤول اسرائيلي وكالة "الاسوشيتدبرس" الاميركية على الخريطة. وأكد مسؤول أميركي في واشنطن صحتها، لكنه أوضح أن الاتفاق لا يزال مبدئياً ولا يزال يخضع لتغييرات.

واعلنت اسرائيل أنها ليست جزءاً من الاتفاق وانها ستواصل الدفاع عن مصالحها.


الداخل السوري

داخلياً، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقيمون إن الجيش السوري كثف قصفه وغاراته الجوية على جيب محاصر تسيطر عليه المعارضة في دمشق بدعم من طائرات روسية مقاتلة وذلك غداة اقتحام مقاتلين من المعارضة قاعدة عسكرية في المنطقة.

ويأتي القصف بعد هجوم بري مفاجئ شنّه مقاتلون من جماعات متشددة معارضة الثلثاء على مجمع عسكري في قلب منطقة الغوطة الشرقية استعصى على هجمات المعارضة منذ بداية الصراع.

وكثيرا ما كانت إدارة المركبات العسكرية في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من بلدة حرستا تستخدم لتوجيه ضربات الى الغوطة الشرقية التي يعيش فيها أكثر من 300 ألف شخص تحت الحصار.

وفشل مقاتلو المعارضة خلال هجمات متكررة في السيطرة على المجمع المترامي الأطراف الذي تطلق منه صواريخ أرض-أرض على الغوطة الشرقية. وتقع مدينة دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية على مسافة ثلاثة كيلومترات.

وقال القائد العسكري في "أحرار الشام" أبو قتيبة الذي قادت حركته الهجوم، إن القتال مستمر والقصف والغارات الجوية مكثفة قرب القاعدة ومعظم بلدات الغوطة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم