السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

روجر كورمان: نعم أطلب من طاقم العمل أن يصارحني ويكتب نقداً لاذعاً عن أفلامي

Bookmark
روجر كورمان: نعم أطلب من طاقم العمل أن يصارحني ويكتب نقداً لاذعاً عن أفلامي
روجر كورمان: نعم أطلب من طاقم العمل أن يصارحني ويكتب نقداً لاذعاً عن أفلامي
A+ A-
روجر كورمان هو أحد أساطير السينما الأميركية وأمير أفلام الـ"ب". الرجل الذي أطلق جاك نيكلسون وكوبولا وسكورسيزي وأعطى فينسنت برايس أهم أدواره في أفلام رعب حملت بصماته. 57 فيلماً اخراجاً ونحو 400 انتاجاً. عمل ضمن مبدأ صريح: موازنة ضئيلة، حريّة تصرف وابتكار، حكايات ثانوية، الخ. عرّف بسينما المؤلف الأوروبية في أميركا منذ السبعينات (برغمان، فيلليني، تروفو...). نال "أوسكار" فخرية عام 2010. في الـ91، لا يزال على نشاطه المتواصل، لا يضيّع دقيقة واحدة من دون ان يفعل شيئاً. في الطائرة التي حملته من الولايات المتحدة إلى سويسرا (لوكارنو) حيث أجرينا معه هذا الحوار، أخبرني انه خرج بحبكة فيلمه المقبل. بصوته الخافت وكلماته المدروسة وجمله القصيرة ورؤيته المتصلة بالواقع، يروي لي ولزملاء شاركوني اللقاء فصولاً من سيرته الاستثنائية.   ¶ كنتَ استاذاً ومعلماً للعديد من السينمائيين. هل تعتقد ان هناك شيئاً اسمه الأستذة في السينما الحالية؟- اعتقد انها موجودة. العديد من المخرجين يتلقون دعماً وتشجيعاً من أقرانهم. أنا فعلتها لأني كنت أريد ذلك. بدءاً من العام 1970، أسّستُ شركتي الخاصة للإنتاج والتوزيع، وقدرتُ ان أهزم الديناصورات التي كانت تنشط في هذا المجال. الطريقة المثلى لبلوغ هذا الهدف، كانت عبر العمل مع مواهب شابة وتشجعيها. ¶ بدأتَ كأوفيس بوي في "فوكس"…- كنت مرسالاً. تخرجتُ في الجامعة وفي جيبي شهادة في الهندسة. لكني حصلتُ على أسوأ وظيفة يمكن الحصول عليها، فوق ذلك كنت أعلم انني لن أكون مهندساً. ما أتذكره اليوم انني كنت أشعر بسعادة لوجودي في هذا المكان. كنت أتدبّر أمري لحمل رسائل إلى مواقع التصوير في الاستودويات بدلاً من خدمة المكاتب. كنت أحاول القيام بذلك قدر المستطاع كي أبقى على تواصل مع الوسط السينمائي وأشاهد عن كثب كيف ينجزون الأفلام. في هاتيك الأيام، كانت الاستودويات تصوّر ستة أيام في الاسبوع. بعضها كان العمل فيه مسموحاً به لخمسة أيام فقط لا غير. فاقترحتُ ان أعمل اليوم السادس بلا مقابل، اذا سُمح لي بإيصال الرسائل حصرياً إلى مواقع التصوير. كنت أؤمن بأنني سأتعلم شيئاً من خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم