الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل: الحرب المقبلة مع سوريا ولبنان معاً \r\nروسيا نفت ضمانها سحب قوات موالية لإيران

إسرائيل: الحرب المقبلة مع سوريا ولبنان معاً \r\nروسيا نفت ضمانها سحب قوات موالية لإيران
إسرائيل: الحرب المقبلة مع سوريا ولبنان معاً \r\nروسيا نفت ضمانها سحب قوات موالية لإيران
A+ A-


نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن الحرب المقبلة ستكون مع سوريا ولبنان معاً، ولا معركة على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب. 

وقال إن "الجيش اللبناني فقد استقلاليته وتحول جزءاً غير منفصل من منظومة حزب الله العسكرية".

وفي ذروة التهديدات العسكرية والسياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليبرمان، بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة الى "حزب الله" في لبنان، والتوعد بتدمير ما وصفاه بالقاعدة الإيرانية البرية التي يجري بناؤها حالياً في جنوب سوريا استناداً الى ليبرمان، نشرت القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً عنوانه: "في المواجهات المقبلة كل صاروخ سيحقق إصابة".

وجاء في التقرير أن "عدداً من المسؤولين السابقين في شركة رافائيل العسكرية الإسرائيلية، حذروا من توسيع مصانع تكرير النفط والمصانع الكيميائية في حيفا، إذ أن وجودها أوجد لإسرائيل تهديداً لم تكن تعرفه في الماضي".

وذكّر بأن المسؤولين حذروا من أن "ضربة من المقاومة سوف تحدث كارثة لم يسبق لها مثيل في إسرائيل"، وأنهم أكدوا في حينه أن "إسرائيل ستواجه في الجولة المقبلة مشكلة لم تكن تعرفها من قبل"، في إشارة إلى صواريخ "حزب الله".

وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها تصريحاً لنائب الرئيس السابق للبحوث التطويرية في شركة "رافائيل"، نفتالي أميت قال فيه: "لننظر الى قرب المنازل في كريات حاييم وكريات آتا، سنرى بوضوح أن حيفا ليست الوحيدة التي ستُستهدف ويُجلى السكان منها، أي أن نحو 200 ألف من السكان سجلون اذا حصل حادث".

كما تضمن التقرير تصريحا آخر للنائب الحالي لرئيس قسم الصواريخ في الشركة ذاتها شيك شاتزبرغر جاء فيه: "في عام 2006 لم تكن المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمتلك صواريخ دقيقة، أما اليوم فلديهم القدرة على تحديد مكان مصافي النفط في حيفا عبر نظام جي بي أس وضربها".


لافروف

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اتفاقات موسكو وواشنطن لا تفترض انسحاب "تشكيلات موالية لإيران" من سوريا، مشيراً إلى أن الحديث في هذا السياق يدور حول "قوات غير سورية".

وصرح في مؤتمر صحافي في موسكو، بأن موسكو بحثت مع الأميركيين في آلية عمل منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، والتي شارك الأردن في العمل على إقامتها. وأوضح أن الاتفاقات الروسية- الأميركية- الأردنية تفترض سحب "تشكيلات غير سورية" من هذه المنطقة، مضيفاً أن "الحديث لم يتطرق إلى موضوع إيران أو بالأخص قوات موالية لإيران".

وكان لافروف يجيب عن سؤال عن بيان صادر لوزارة الخارجية الأميركية أعلنت فيه أن موسكو وافقت على المساهمة في إخراج "قوات موالية لإيران" من أراضي سوريا. وقال الوزير الروسي: "إذا نظرنا إلى من يمثل أكبر خطر، فإنهم أتباع للولايات المتحدة، وهم إرهابيون أجانب ومسلحون يحاولون الانضمام إلى الجماعات المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة".

وأكد أن قوات روسيا وإيران موجودة في سوريا بطريقة شرعية وبدعوة من الحكومة الشرعية، على نقيض قوات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وسئل عن الاتهامات الموجهة إلى واشنطن بالتسامح مع الإرهابيين في مدينة البوكمال السورية، فأجاب بأن الولايات المتحدة كانت تتسامح مع الإرهابيين أثناء عمليتي تطهير الرقة السورية وكذلك الموصل العراقية، مشيراً إلى فتح ممرات لخروج مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) من المدينتين.

ولاحظ أن هناك الكثير من الأسئلة عن أهداف واشنطن في سوريا، ذلك إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال أكثر من مرة إن القضاء على "داعش" هو الهدف الوحيد للولايات المتحدة، إلا أن وزير الدفاع جيم ماتيس قال أخيراً إن قوات بلاده ستبقى في سوريا ما لم تقتنع واشنطن بأن هذا البلد "يسير في اتجاه صحيح".

من جهة أخرى، أكد لافروف مواصلة العمل على تشكيل قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري كي يكون شاملاً الى أقصى حد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم