السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

القطاعات الإنتاجية تحصي خسائرها المتوقّعة من المقاطعة الخليجية \r\nالحل بأسواق بديلة ودائمة... ولكن المطلوب دعم الدولة أولاً وأخيراً

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
القطاعات الإنتاجية تحصي خسائرها المتوقّعة من المقاطعة الخليجية \r\nالحل بأسواق بديلة ودائمة... ولكن المطلوب دعم الدولة أولاً وأخيراً
القطاعات الإنتاجية تحصي خسائرها المتوقّعة من المقاطعة الخليجية \r\nالحل بأسواق بديلة ودائمة... ولكن المطلوب دعم الدولة أولاً وأخيراً
A+ A-
ليست المرة الاولى التي تشهد العلاقات بين لبنان والدول الخليجية ومنها السعودية تحديداً، توترا لتعود الى مسارها الطبيعي بعد فترة قصيرة. ولن تكون المرة الأخيرة التي يحصي فيها لبنان الخسائر الاقتصادية المتوقعة من المقاطعة ليعود بعدها الى احصاء عائدات الفورة الخليجية بسبب الهجمة السياحية والاستثمار فيه. وفي انتظار عودة العلاقات الى طبيعتها، يؤكد المعنيون ضرورة دعم الدولة لهم بغية ايجاد اسواق بديلة، خصوصاً وانهم حاولوا مراراً من دون أن يجدوا الى ذلك سبيلاً. فما هي التوقعات الحالية للمقاطعة الخليجية خصوصاً واننا على ابواب عيدي الميلاد ورأس السنة؟ رغم غياب الاحصاءات الدقيقة عن العلاقات الاقتصادية بين لبنان ودول الخليج، إلا أن الأرقام تشير إلى وجود أكثر من 500 ألف لبناني في دول الخليج، تشكل تحويلاتهم نحو 60% من مجمل التحويلات الى لبنان. ووفقاً لغرفة التجارة، تأتي 50% من تحويلات اللبنانيين المغتربين من السعودية، حيث يُقدّر عدد اللبنانيين بنحو 300 ألف لبناني من أصل 500 ألف يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي. كما يعمل في السعودية 600 مستثمر لبناني بإجمالي رأس مال يقدر بـ 50 مليار دولار. وفيما يشكّل السياح القادمون من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت 35.3% من إجمالي القادمين العرب إلى لبنان ونحو 12.3% من الإجمالي العام للقادمين، يشكل السياح السعوديون نحو 25% من إجمالي انفاق السياح في لبنان، في حين يستحوذ السياح من الإمارات وقطر والكويت والبحرين على 20% من الانفاق السياحي في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم