الفلسطينيّون يحيون ذكرى ياسر عرفات: حجّ إلى ضريحه، ومسيرة السبت في غزة

بدأ الفلسطينيون إحياء الذكرى الـ13 لزعيمهم التاريخي #ياسر_عرفات في مدينة #رام_الله في #الضفة الغربية المحتلة، بينما من المقرر احياء ذكراه السبت في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس".

وتجمع عشرات الفلسطينيين قرب ضريح عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله. وارتدوا كوفيات فلسطينية تقليدية اشتهر بها عرفات، ورفعوا صورا له، اضافة الى اعلام فلسطينية واعلام حركة "فتح" التي أسسها.

وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني 2004 في مستشفى في باريس، بعد تدهور فجائي في صحته. ويأتي إحياء ذكراه بعدما وقعت حركتا "حماس" و"فتح"، في 12 تشرين الاول، اتفاق مصالحة في القاهرة، برعاية مصرية. ويفترض بموجبه ان تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول 1 كانون الاول. ومن المقرر ان تنظم مسيرة مركزية السبت في ساحة السرايا في غزة، إحياء لذكرى عرفات.

وأكد المسؤول عن ملف المصالحة في "فتح" عزام الاحمد ان "مسيرة السبت تعطي مؤشرا ايجابيا الى اعادة الوحدة واللحمة. الوحدة صانعها ياسر عرفات".  

ونفى وجود اي توترات في تنفيذ اتفاق المصالحة وقال: "المعابر (في قطاع غزة) تديرها السلطة الآن في شكل كامل. لا توترات".

من جهتها، قالت سناء الرفاعي (39 عاما) التي جاءت للمشاركة في الذكرى: "نشارك كل سنة في هذا الاحتفال. أردنا المشاركة هذه السنة، لأنها سنة المصالحة مع غزة". وتوقعت ان "تكون هذه المصالحة بداية طيبة. وسترتاح روح الشهيد "ابو عمار" اكثر عندما يرى الشعب الفلسطيني جميعه موحدا".

وحاز عرفات جائزة نوبل للسلام العام 1994، بالاشتراك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك اسحق رابين ووزير خارجيته شيمون بيريز، بعد التوصل الى اتفاقات السلام العام 1993.  

وتوفي عرفات العام 2004 في مستشفى في فرنسا كان نقل اليه للعلاج. وأجرى القضاء الفرنسي تحقيقا في الوفاة، بطلب من ارملته سهى عرفات التي تشدد على تعرض زوجها للتسميم. واعلن رد الملف بسبب عدم وجود أدلة كافية.