ليست تلاوة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بيان استقالته في الشكل والمضمون اللذين حصلت بهما مشرفة للبنانيين. وليست الأخبار والشائعات عن وضع الرجل الثالث لبلادهم في الاقامة الجبرية في وطنه الثاني، مبرراً للشماتة. ما حصل بين السبت والاحد في الرياض كان مخيباً شكلاً ومضموناً، لكنه أيضاً كان واقعياً من حيث إظهاره الحجم الحقيقي للبنان في اللعبة الاقليمية الكبرى القائمة على التنافس على النفوذ بين القوتين الاقليميتين، السعودية وإيران. عندما ذهب "حزب الله" الى سوريا للمشاركة في الحرب، ورط لبنان في صراع أكبر من حجمه وقدرته على تحمل تبعاته. وعندما حقق مكاسب عسكرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول