تصرّف الرئيس ميشال عون مع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بكثير من الرويّة والحكمة والمسؤوليّة الوطنيّة، مع أن تلك الاستقالة أصابته بقدر ما أصابت صاحبها في الصميم. فالعهد الذي قام على تسوية سياسيّة مثلّثة أو مخمّسة الأطراف (عون – بري – الحريري + "حزب الله" و"القوات") فقد أكثر من مُكوّن داعم دفعة واحدة، إذ خسر الغطاء السُنّي – العربي – الخليجي، وفقد على مراحل التأييد "القوّاتي". الرئيس عون تريّث في قبول أو عدم قبول الاستقالة في انتظار عودة الرئيس الحريري والبحث معه في أسبابها. ولهذا الموقف أبعاد ونتائج:- إن الرئيس عون يستمهل القرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول