أردّد ما يهجس به المواطنون العاديون، بعد إعلان استقالة الحكومة: لا نريد أن نكون كبش محرقة عند الأطراف المتنازعين. لا نريد حروباً بعد الآن، لا الحروب الداخلية بين اللبنانيين، ولا الحروب الإقليمية والدولية على أرض لبنان. نريد أن نعيش، وأن نعيش بكرامة. ونريد أن لا يهاجر أبناؤنا، من جرّاء الأبواب المغلقة في وجوههم، بسبب عقم السياسيين، واقتتالاتهم اللامتناهية.فعندما يكون هؤلاء السياسيون مرتهَنين للخارج، كلٌّ من جهته؛ أيّ حياةٍ آمنة تُرتجى، وتحت أيّ سقف؟!وعندما تتخلّى الدولة عن سيادتها على نفسها، وتشرّع لهذا ولذاك أن يطلبا الحماية من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول