السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بين 12 كانون الثاني 2011 و4 تشرين الثاني 2017 استقالة حكومة الحريري من الخارج \r\nرئيس الجمهورية تبلغها منه بعد إعلانها وينتظر عودته ليقرر خطوته التالية

هدى شديد
Bookmark
بين 12 كانون الثاني 2011 و4 تشرين الثاني 2017 استقالة حكومة الحريري من الخارج \r\nرئيس الجمهورية تبلغها منه بعد إعلانها وينتظر عودته ليقرر خطوته التالية
بين 12 كانون الثاني 2011 و4 تشرين الثاني 2017 استقالة حكومة الحريري من الخارج \r\nرئيس الجمهورية تبلغها منه بعد إعلانها وينتظر عودته ليقرر خطوته التالية
A+ A-
لم يكن لاستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من المملكة العربية السعودية في زيارة حددت على عجل وأعطيت طابع زيارة العمل مجرد وقع المفاجأة بل شكلت سابقة لن يبقى بعدها كما كان قبلها على مستويات عدّة: وفق الاعراف اللبنانية ان رؤساء الحكومات عندما كانوا يقدمون استقالة من رئاسة الحكومة انما كانوا يفعلونها اما بزيارة للقصرالجمهوري فيبلغونها خطياً او شفهياً لرئيس الدولة، وحتى وان عمد بعضهم الى إعلانها من السرايا الحكومية قبل تقديمها خطياً في بعبدا. ووفق معلومات خاصة بـ"النهار" ان الرئيس الحريري اتصل برئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد إذاعته بيان استقالته. واللافت في هذا السياق ان بيان رئاسة الجمهورية صدر عن مكتبها الاعلامي، وبعد وقت على اعلان الحريري استقالته، فاشار الى ان "رئيس الجمهورية تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، الموجود خارج لبنان، واعلمه باستقالة حكومته. وعُلم ان الرئيس عون ينتظر عودة الرئيس الحريري الى بيروت للاطلاع منه على ظروف الاستقالة ليُبنى على الشيء مقتضاه". وليس ادلّ من ذلك على ان رئيس الجمهورية لم يكن على علم بمثل هذا التوجُّه الى الاستقالة ولا على ظروفها. وفي اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم