السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معرض الكتاب الفرنكوفوني يكرّم سمير فرنجية الكاتب ورجل الحوار

المصدر: "النهار"
رلى معوض
معرض الكتاب الفرنكوفوني يكرّم سمير فرنجية الكاتب ورجل الحوار
معرض الكتاب الفرنكوفوني يكرّم سمير فرنجية الكاتب ورجل الحوار
A+ A-

يعود معرض #الكتاب الفرنكوفوني من جديد هذا العام بنسخته الرابعة والعشرين مكرما #سمير_فرنجية في البيال، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومشاركة وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسان.

الجديد هذه السنة، هو البعد الاحتفالي كما أوضحت مديرة المركز الفرنسي في لبنان مستشارة التعاون والعمل الثقافي السيدة فيرونيك اولانيون لـ"النهار". "طبعا هناك التواقيع وننتظر كتاب عالميين ولقاءات ومحاضرات وهذا اختصاص المعرض وهويته ولكن هذه السنة أردنا بعدا احتفاليا مميزا اذ سيتخلل المعرض العديد من الحفلات الموسيقى والمحترفات منها المخصص للطبخ ولقصص الأطفال وغيرها، أردنا معرضا متحركا يفاجىء الحضور بمضمونه".

"ولهذا العام تحية لسمير فرنجية الكاتب ورجل الحوار، وبما ان الكتاب فسحة حوار وتعبير، اذا من الطبيعي ان نعطي مكانا لتكريم سمير فرنجية بعد غيابه. ويتضمن المعرض هذا العام صالة سينما صغيرة وسنستضيف المخرج سيريل ديون الذي سيقدم كتابه وسنعرض الفيلم "بكرا"وحوار معه ومع فيليب عرقتنجي الذي سيقدم الفيلم بنسخة عربية. ونحاول هذا العام خلق روابط بين عالمي الكتاب والسينما لالتقاء الناس. في جناح المعهد الفرنسي عرض رسم وحفلة موسيقية تكريم لجوزيفين بيكر. لدينا نشاطات لجميع الاذواق ونحاول ان نشرك اكبر عدد وإيجاد الوقت الكافي لكل نقاش. سيحضر العديد من الكتاب منهم دلفين مينوي، وحوار عن مجموعة تحافظ على الكتب في سوريا ونستضيف اكبر غاليري “فن الشارع” في باريس وكذلك اريك إيمانويل شميدت وليلى سليماني، و"خيار الشرق" الى اُمسية للشعر مع صلاح ستيتيه. ويتضمن المعرض العديد من الاعمال مع الأطفال والشباب وكل صباح لقاءات مع تلاميذ المدارس".

وقالت ان الوضع في الشرق الوسط هو من ابرز مواضيع الحوار في المعرض، وهناك البيئة وحقوق المرأة وفن الشارع، "نختار كل ما هو جيد وليس بالضرورة مواضيع معينة. الفكرة هي خلق مساحة حوار للجميع، انه معرض فرنكوفوني للعموم اهميته دعم الكتّاب الفرنكوفونيين في لبنان حيث تشير الإحصاءات ان اللبنانيون يشترون ٤ مرات الكتب اكثر من المغرب مثلا. في البداية كان التركيز على الشباب، والعام الماضي دخل الى المعرض ٨٠ الف زائرا منهم ٢٠ الف تلميذ من مدارس فرانكوفونية، هناك مدارس لن تتمكن من المجيء لذلك سنذهب نحن اليهم، مثلا النبطية وتبنين والشوف والبقاع وطرابلس وجونيه لنغطي كل لبنان وننوع في المدارس، وهذا ما يجعل معرضنا مختلفا اذ انه ليس فقط للمحترفين، إنما للجميع. المعرض ستفتحه وزيرة الثقافة الفرنسية وهي كانت مديرة دار نشر "اكت سود" وساهمت هذه الدار في العديد من الترجمات الى العربية والفرنسية لتعرف الكتَاب على ثقافات مختلفة، وقالت ان ثلثي الترجمات من اللغة الفرنسية الى العربية تحصل في لبنان".

وعن إمكانية تغيير شكل المعرض وكيف تتوقع مستقبله قالت ان فرنسا متعلقة بالمعرض اولا لدعم الكتَاب الفرنسي، وان ٩٠ في المئة من دعم الكتاب تذهب لهذا المعرض، "نشعر انه مهم بالنسبة للحياة الفرنكوفونية في لبنان لذلك يأتي الكتاب الفرنسيين بفرح، وحاليا تمويل دور النشر اصبح اقل منه في السابق بسبب الضائقة الاقتصادية، وننتظر تمويلا اكبرا من قبلنا، نبحث كيفية تطوير المعرض بذات النوعية، ونحن متمسكون به ومن المؤكد انه سيستمر ولكن نفكر بطريقة فضلى لذلك. اليوم العديد يطلبون التنويع نتمنى العمل مع شركائنا في طريقة تعاون اقتصادي أفضل، نحن نختار البرنامج ونتمنى اهتمام المعنيين بالتنظيم، المعرض سيستمر ولكن بجب ان نجد إطار جيدا له، خصوصا انه موعد مهم حول القراءة مع الشباب وفسحة حوار بنوعية جيدة، الى بعده العالمي مع حضور كتاب عالميين فرانكوفونين وهي عناصر أساسية لنجاحه.

ما هي اهمية هذا الصالون ذي الهوية الفرنكوفونية؟ هل هو ضرورة؟

طبعا للمعرض تأثير على الصعيد الاقتصادي ولكن لا ارقام لدينا من الناشرين، ولكن لا شك انه مكان تلاقي بين الناشرين وبين الكتاب، والـ ٨٠ الف زائرا يجعلونه المعرض الفرنكوفوني العالمي الثالث بعد مونتريال وباريس وهذا يعني انه ناجح نظرا لعدد المشاركين والمهتمين. وننتظر هذا الموعد سنويا لللقاء، هناك العديد من النشاطات الثقافية في لبنان ولكن لا يوجد الكثير تشبه هذا الموعد حيث يعبر الجميع بحرية مطلقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم