الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إشارات من حي السلّم

راشد فايد
Bookmark
إشارات من حي السلّم
إشارات من حي السلّم
A+ A-
لا رقرقة الدمع في مآقي النائب علي عمار، ولا استجداء المسامحة من الأمين العام يمكن أن يغيّرا في مغزى "يوم التمرّد" على القوة المتحكمة بشرنقة الضاحية الجنوبية لبيروت. وخلافاً لكل قول يحصر هذا التمرد بالأشخاص الثلاثة المتجرئين، أي الرجل والسيدتين، فان صمت الجمهور، الذي كان يحيط بهم، في "حي السلم" هو أبلغ تعبير عن تأييد ما قالوه. اذ على غير عادة "الأهالي" الذين يتلطى الحزب بهم، كما جرى في الضاحية مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري مرة، أو في الجنوب، مع القوات الدولية مرات، فان وجوه "الأهالي"، في الشريط المتلفز، كانت تنبض بالرضى عما يسمعون. كان ينقصهم،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم