واشنطن ترحّب بتنحّي البارزاني... قراره "تصرّف رجل دولة في فترة صعبة"

رحبت #الولايات_المتحدة بقرار رئيس كردستان العراق #مسعود_البارزاني الاستقالة من منصبه، بعد رهانه الفاشل على الاستقلال.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان: "ندعو الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان، بادارته الجديدة، الى العمل في شكل عاجل على تسوية القضايا العالقة في اطار الدستور العراقي".

كذلك، دعت "كل الأطراف الكردية الى دعم حكومة إقليم كردستان في عملها على حل القضايا العالقة بشأن ما تبقى من ولايتها وتستعد للانتخابات سنة 2018".

ووصفت البارزاني بانه "شخصية تاريخية وقائد شجاع في معركتنا المشتركة" ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، معتبرة ان قراره "تصرف رجل دولة في فترة صعبة".

وكان البارزاني اعلن الأحد تنحيه عن منصبه، بعد فشل رهانه في الحصول على الاستقلال، مما ادى الى خسارته غالبية الأراضي التي يطالب بها الأكراد حكومة بغداد المركزية.

وفي أجواء توتر شديد، اجتمع نواب برلمان كردستان في جلسة مغلقة الأحد، تليت خلالها رسالة من البارزاني اعلن فيها أنه "لن يستمر" في منصبه بعد "1 تشرين الثاني"، وذلك على خلفية أزمة غير مسبوقة بين أربيل وبغداد.

وخسر الإقليم غالبية الأراضي التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية منذ العام 2003، خصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط، خلال أيام فقط ومن دون مواجهات عسكرية تذكر مع القوات الاتحادية.

واقليم كردستان العراق يضم، على ما حددته سلطات بغداد، محافظات السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، في حين توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين.