في الإعلام الغربي..."حزب الله" نجم السنة الأولى من العهد

بدأت السنة الاولى من ولاية الرئيس ميشال عون بترحيب غربي، إعلامي وسياسي، بانتهاء الازمة السياسية التي عطلت المؤسسات الدستورية في البلاد أكثر من سنتين وشلّت الاقتصاد وفتحت ثغرات أمنية عدة تسلل منها الارهابيون الى أكثر من منطقة. وذهبت الولايات المتحدة الى وصف الانتخابات الرئاسية بأنها "فرصة". ومع ذلك، لم يغب عن تلك القراءات الغربية الحذر حيال وصول "جنرال سابق حليف لطهران" الى المنصب الاول في لبنان. في ميزان الغرب، كان انتخاب رئيس للبلد الصغير المحاذي لاسرائيل نهاية لفراغ دستوري في بلد يتميز عن محيطه العربي بمؤسسات منتخبة ديموقراطياً وبفصل للسلطات، وإن يكن رأى في وصول عون الى المنصب الاول تحولاً لميزان القوى الاقليمي بعيداً من الرياض. ففي حينه، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ميشال عون، الجنرال المتقاعد الذي يتمتع بشعبية والزعيم المسيحي والحليف لـ"حزب الله" اختير رئيساً للبنان، منهياً فراغاً استمر سنتين ونصف السنة، شكل اختباراً لقدرة البلاد على العمل من دون قيادة سياسية. وفي اليوم نفسه، علق مارتن تشولوف الذي يغطي شؤون الشرق الاوسط لصحيفة "الغارديان" بأن البرلمان اللبناني انتخب حليفاً قوياً لايران، منهياً أزمة استمرت سنتين سببها خصوصاً التنافس الشديد بين طهران والسعودية، لافتاً الى أنه أمكن انتخاب عون بعد حصوله على دعم رئيس الوزراء السابق (في حينه) سعد الحريري، الزعيم...