الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إلى أين تتجه "معركة" تنقية كتب التراث الإسلامي بمصر؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
إلى أين تتجه "معركة" تنقية كتب التراث الإسلامي بمصر؟
إلى أين تتجه "معركة" تنقية كتب التراث الإسلامي بمصر؟
A+ A-
ويبدو أن تلك المعركة، التي بدأت قبل عقود، على يد شخصيات بارزة في التاريخ المصري المعاصر، بدأت تأخذ وجهة جديدة في الآونة الأخيرة، تحت تأثير تغيرات سياسية واجتماعية تشهدها المنطقة -وخاصة بلدان مثل السعودية وتونس- وتحت وطأة دفع شعبي كبير، أنتجه عصر تكنولوجيا المعلومات، الذي أتاح كتبا تراثية، كانت مقصورة على رجال الدين فحسب، لقرون، فكشفت عن خبايا لم يكن يعرفها المسلمون من قبل عن تراثهم الديني. ضبط الفتوىوكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعا في العام 2015 لـ"ثورة دينية" تساهم في مراجعة نصوص تراثية تم تقديسها على مر قرون، وتنقيتها من أفكار باتت مصدر قلق للعالم. وجاءت هذه الدعوة في وقت سيطر فيه تنظيم "داعش" الجهادي على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا، وفي ذات الوقت كانت مئات العمليات المسلحة قد وقعت في مصر، ضد قوات الجيش والشرطة، وكذلك ضد المدنيين. وبينما كانت منشورات "داعش" وحملته الإعلامية تستند إلى نصوص مستمدة من كتب دينية قديمة، كانت الفضائيات ومواقع الانترنت والسوشيال ميديا تعج بفتاوى وأحاديث طائفية، يتصدرها دعاة سلفيون، يستمدون وقود الحرائق الطائفية التي يشعلونها في مناطق متفرقة من مصر، خاصة في الصعيد جنوب البلاد، من نصوص فقهية مسطورة في كتب التراث.وقبل أيام، أعلن عن بدء تحركات رسمية في القاهرة لضبط الفتوى. ويبدو أن هناك إجراءات عملية، لم تتحدد معالمها بعد، في اتجاه مراجعة وتنقية التراث وضبط الفتوى....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم