العبادي في أنقرة ... كيف سيزداد الضغط التركي العراقي على أربيل؟

يضاف إلى ذلك، الوفد الكبير الذي رافق رئيس الوزراء العراقي والذي ضمّ وزراء الداخليّة والنفط والتخطيط والكهرباء ومستشار الأمن الوطنيّ إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين. وفي هذا إشارة إلى أنّ الهمّ السياسيّ لم يكن الوحيد الذي ناقشه الطرفان. وقد التقى العبادي أيضاً نظيره التركي بن علي يلدريم. تتّفق أنقرة وبغداد على ضرورة مواجهة الاستفتاء وإلغاء مفاعيله، حفاظاً على وحدة الأراضي العراقيّة. فكردستان مستقلّة في العراق قد تفتح شهيّة الأكراد في تركيا على المطالبة بتقرير مشابه لمصيرهم ولو بعد حين. وقال العبادي: "لقد كان هناك مشروع لتفكيك المنطقة وليس العراق فقط عندما أرادوا إقامة حدود دولة بالدم، ونحن بالرّغم من كل ذلك لم نقاتل شعبنا الكردي وأوامرنا مشددة بعدم المواجهة".  للتعامل المباشر مع بغدادمن جهته، أكّد أردوغان رغبة بلاده في تمتين العلاقات الثنائيّة ودعمها لحكومة العبادي وأهمّيّة توحيد البلاد. كما شدّد على أنّ تركيا ستتعامل مباشرة مع الحكومة العراقيّة، مشيراً إلى ضرورة تفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين. وأعلن الرئيس التركي عن استعداد أنقرة لإنشاء سدّ مشترك لمعالجة نقص المياه، فيما دعم حكومة بغداد التي أبدت...