الفقر يتمدد إلى نسبة 30% بين أسر بعلبك - الهرمل \r\nالأمن وإقفال المعابر والنزوح والإهمال... رفعت البطالة إلى 27%

قسوة الفقر والبطالة آخذة في التزايد في محافظة بعلبك – الهرمل. ومن المشكلات الاجتماعيّة الاساسية التي تنطوي عليها هذه المنطقة، ارتفاع عدد الفقراء في الأعوام الأخيرة، من دون أن يلتفت المعنيّون الى وجوب التحرك لتخفيف معاناتهم، على أبواب موسم الأمطار والطقس البارد، وفي ظل غلاء المعيشة وزيادة أسعار السلع، مع بقاء المداخيل على حالها، مما يجعل رب الأسرة عاجزاً عن توفير الحدّ الأدنى من حاجاتها الأساسيّة ولا سيما منها الطعام والتعليم والطبابة. كما ان غياب السياسة الصحية الشاملة، اثر سلباً في تدهور أوضاع الأسر، مع ارتفاع حالات الوفيات لدى كثير من ارباب الاسر، جراء التلوث القاتل في التربة والهواء ومصادر المياه، على غرار مجرى نهر الليطاني الملوث منذ أعوام، واحراق النفايات المنتشرة في جوار كل بلدة وقرية.الأزمة السورية لها ايضاً دور في ارتفاع مستوى الفقر في القرى البقاعية، حيث كان معظم القرى يعتمد على التبادل بين البلدين والتهريب الذي بات معدوماً. فالتداخل في ما بين القرى اللبنانية الحدودية والسورية، ساعد...