الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كنيسة يسوع الملك أوحت إلى فن الموزاييك حدثاً عظيماً من الشرق \r\nالأب ماركو روبنيك كتب الإنجيل من شذرات الحجارة وكسورها

مي منسى
Bookmark
كنيسة يسوع الملك أوحت إلى فن الموزاييك حدثاً عظيماً من الشرق \r\nالأب ماركو روبنيك كتب الإنجيل من شذرات الحجارة وكسورها
كنيسة يسوع الملك أوحت إلى فن الموزاييك حدثاً عظيماً من الشرق \r\nالأب ماركو روبنيك كتب الإنجيل من شذرات الحجارة وكسورها
A+ A-
بين السقالات والسلالم في كنيسة يسوع الملك، زوق مصبح، خليّة ناشطة من شباّن وشابات، تعلّموا في محترف الكاهن اليسوعي ماركو روبنيك، أن العمل في ترصيع الحجارة ورصفها، لا يحيا ويتروحن إلاّ في تركيز حارّ بين الفن الجمالي والنفس المتعالية عن عشب الأرض، التائقة إلى معجزة لمس النبضات الراشحة من كسرات الحجر. فباختراق أسرار المشهد الليتورجي، تتمّ الوساطة بين الأرض والسماء. الأب ماركو روبنيك، في مستهلّ حديثي معه، وضعني في صميم الفن الموزاييكي الليتورجي، حين يتعرّى من الأرض التي خرج منها، ليكتسي بمهمته الرسولية: "شذرات الحجارة، في اندماجها وانسجامها بعضها ببعض، إنما تهدف إلى غاية واحدة، تكريس يسوع الملك، واستذكار قيامته. هذا العمل الفنّي بامتياز، بتحويلنا المادة الأرضية التي بين أيدينا إلى فقرة من الإنجيل، يذكّرني بالعشاء السرّي ومعجزة تحويل الخبز والخمر، إلى جسد المسيح ودمه".كأن الوهج النوراني المنبعث من "الضابط الكل"، بدأ يفعل فعله السموي مذ احتلت الآية الموزاييكيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم