الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روبرت فورد لـ"النهار": الأسد يتفوّق في الحرب لكن لا انتصار حاسماً

هشام ملحم
هشام ملحم
Bookmark
روبرت فورد لـ"النهار": الأسد يتفوّق في الحرب لكن لا انتصار حاسماً
روبرت فورد لـ"النهار": الأسد يتفوّق في الحرب لكن لا انتصار حاسماً
A+ A-
يمكن اعتبار تحرير مدينة الرقة السورية من أسر "الدولة الاسلامية" (داعش)، بعد ثلاثة أشهر من تحرير مدينة الموصل العراقية، بمثابة هزيمة فعلية لـ"الخلافة" المنبثقة من التنظيم الجهادي بمعنى الكيان الذي كان يستخدم قوات عسكرية منظمة ويدير مناطق ومدناً كبيرة في البلدين. لكن هذا الانجاز لا يعني هزيمة "الدولة الاسلامية" بصفتها تنظيماً ارهابياً له عالمه تحت - الارضي في مسرح واسع يمتد من اليمن حتى المغرب العربي، كان ولا يزال قادراً على تنظيم هجمات ارهابية وتنفيذها، أو يوحي بها الى أفراد غير منتظمين في صفوفه، في الشرق الاوسط وأوروبا. ردود الفعل الاولية الاميركية، وتلك الصادرة عن حلفاء الولايات المتحدة على الارض والمنضوين تحت لواء "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية المرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني" (الذي تصنفه تركيا واميركا تنظيماً ارهابياً) والقوة الضاربة فيها التي حررت الرقة، تظهر أن هؤلاء يعتبرون أنفسهم منتصرين في معركة مضنية وطويلة. وهذا صحيح بالمعنى الضيق. لكن ردود الاطراف الآخرين الفاعلين على الارض في شرق سوريا، أي قوات الجيش السوري وحلفاؤه في الميليشيات الشيعية التي تديرها ايران، الى الجيش الروسي، توحي بأن هناك احتمالاً كبيراً أن ينجح الائتلاف الثلاثي: السوري - الايراني - الروسي في المستقبل المنظور في استعادة السيطرة على الرقة ودير الزور بما في ذلك حقول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم