في وقت واحد يتقلص نفوذ الأكراد في العراق بينما يمتد نفوذهم في سوريا. إن ما يثير الاستغراب إلى أقصى الحدود أن ترى نفوذ كردستان العراق ينحسر، بعد استفتاء على الاستقلال مثير للجدل محلياً وإقليمياً ودولياً، وتضطر البشمركة الكردية تحت ضغط القوات المركزية العراقية مدعومة من الحشد الشعبي، الى الجلاء عن كركوك وآبارها النفطية وعن سد الموصل ومناطق أخرى كانت تزمع ضمها الى الاقليم مع اعلان الاستقلال، والتراجع الى حدود عام 2014 التي سبقت اجتياح "داعش" أجزاء من وسط العراق وشماله عامذاك. وفي الوقت عينه كان ثمة مشهد آخر مناقض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول