الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

300 مزرعة دواجن أقفلت أبوابها خلال 9 سنوات بسبب المنافسة \r\n6 أشهر كفيلة بتغطية الكميات المستوردة بإنتاج محلي

المصدر: "النهار"
Bookmark
300 مزرعة دواجن أقفلت أبوابها خلال 9 سنوات بسبب المنافسة \r\n6 أشهر كفيلة بتغطية الكميات المستوردة بإنتاج محلي
300 مزرعة دواجن أقفلت أبوابها خلال 9 سنوات بسبب المنافسة \r\n6 أشهر كفيلة بتغطية الكميات المستوردة بإنتاج محلي
A+ A-
لا تنتهي الازمات التي تعاني منها القطاعات الانتاجية والزراعية اللبنانية على مختلف انواعها، مع غياب الخطط الاقتصادية التي تنقذ هذه القطاعات من الانهيار وتبقيها على قيد الحياة. وما زاد الطين بلة، إغراق الاسواق خلال الأعوام الماضية بالعديد من المنتجات الزراعية والصناعات المستوردة، مما وجّه ضربة الى المنتج المحلي. آخر القطاعات التي رفعت صوتها، هو قطاع الدواجن اللبناني الذي يعمل فيه أكثر من 20 الف مواطن يعيلون 20 الف عائلة. فصناعة الدواجن في لبنان هي صناعة واعدة أدت دوراً اساسياً منذ العام 1960 حيث وفرت حاجات المستهلكين كاملة من دون نقصان حتى 24 أيار 2008، يوم أصدرت الحكومة مرسوماً حمل الرقم 1443 خفضت بموجبه الرسوم الجمركية على المستورد من لحوم الدواجن المبردة أو المجلدة من 70% إلى 20%، وفتحت بذلك باب الإستيراد على مصراعيه من دول كلفتها أقل من الكلفة في لبنان.في هذا السياق، يقول أمين سر النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس، ان المطلوب اليوم هو اعتماد مبدأ حماية الإنتاج الوطني. ويعتبر ان القطاع ومنذ العام 2008 بعد خفض الرسم الجمركي، وهو في مسار إنحداري مستمر وبخاصة مع زيادة استيراد لحوم الدواجن من البرازيل وأوكرانيا، فيما كان يدخل جزء من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم