الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: هجومان دمويّان "إستمرّا بضع ساعات".... الحصيلة 50 قتيلاً و200 جريح

المصدر: أ ف ب
أفغانستان: هجومان دمويّان "إستمرّا بضع ساعات".... الحصيلة 50 قتيلاً و200 جريح
أفغانستان: هجومان دمويّان "إستمرّا بضع ساعات".... الحصيلة 50 قتيلاً و200 جريح
A+ A-

اسفر #هجومان متزامنان، استمرا بضع ساعات، عن وقوع نحو 50 قتيلا في #افغانستان، وعن اكثر من 200 جريح، معظمهم في غارديز جنوب شرق البلاد، وفي غزنة التي تبعد حوالى 100 كيلومتر غربا.


وقتل 32 شخصا على الاقل وأصيب اكثر من 200، بينهم مدنيون، في غارديز عاصمة ولاية بكتيا، حيث يضم المجمع الكبير المستهدف والقريب من احدى الجامعات، وحدات عدة من قوات الشرطة ومركز تدريب. 

واعلنت وزارة الداخلية في بيان انتهاء الهجوم بعد 5 ساعات على بدء المعارك، قبيل الساعة 14،30 (10,00 ت غ). واشارت الى ان "جميع المقاتلين قضوا". ولم تحدد عددهم.


وقال نائب مدير الصحة لولاية باكتيا الدكتور شير محمد كريمي في تصريح: "استقبلنا 160 جريحا و26 جثة، منها لامرأة، في المستشفى الرئيسي في غارديز. المستشفى مكتظ. وندعو الناس الى المجيء والتبرع بالدم. لدينا ايضا 52 جريحا، و6 قتلى في المستشفى العسكري".  

وأصيب عدد كبير من طلبة الجامعة المجاورة في الانفجارات الاولى الناجمة عن سيارتين مفخختين. وروى الطالب نور احمد: "كنت في الصف عندما سمعت انفجارا هائلا. اهتزت اركان المبنى كله، وتناثر زجاج النوافذ. كنا نحاول الخروج، عندما سمعنا انفجارا ثانيا... الغبار والحطام اجتاحا قاعة الصف. واصيب عدد من رفقائي بشظايا الزجاج".

(أ ف ب) 

واعلن مكتب حاكم بكتيا في بيان مقتل "المهاجمين الستة"، مؤكدا ان قائد شرطة الاقليم توريالي عبداني قتل في بداية الهجوم.


وفي الوقت نفسه، قتل 15 عنصرا من قوى الامن في اقليم غزنة جنوب غرب كابول، واصيب 12 آخرون بجروح في هجوم على مقر منطقة عندار، على ما اعلن قائد شرطة غزنة محمد زنان. وانفجرت آلية من نوع "هامفي" امام مكاتب حاكم هذه المنطقة التي تبعد 100 كيلومتر عن غارديز.  


ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية التي انتهت. في المقابل، سارعت حركة "طالبان" الى تبني عملية غارديز، عبر رسالة للمتحدث باسمها ذبيح الله مجاحد على "تويتر".  


وولاية بكتيا القريبة من الحدود مع المناطق القبلية في باكستان، معقل لـ"طالبان". ورصد فيها ايضا حضور قوي لـ"شبكة حقاني" التابعة للمتمردين، والتي نفذت عددا كبيرا من الهجمات الدامية وعمليات الخطف. 


وذكر المتحدث باسم شرطة بكتيا سردار والي في تصريح ان "المهاجمين عمدوا اولا الى تفجير سيارتين محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات. وانهار المجمع. وما زلنا نسمع اطلاق نار في الداخل".  

(أ ف ب) 

وجاء في بيان لوزارة الداخلية ان "المهاجمين المزودين بسترات ناسفة واسلحة خفيفة، فجروا سيارة مفخخة قرب مركز التدريب المحاذي لمقر شرطة غارديز. ثم اقتحمت مجموعة من الارهابيين المقر". وارسلت الى المجمع قوات خاصة وتعزيزات.  


ويضم مجمع غارديز، اضافة الى مركز التدريب الذي استهدف بسيارة مفخخة واحدة على الاقل، قوات للشرطة الوطنية وشرطة الحدود وعناصر من الجيش.  

وتشهد منطقة جنوب شرق افغانستان المحاذية لباكستان اضطرابات. وهي معقل لحركات مسلحة مثل "طالبان". ويمر عبرها عناصر من "شبكة حقاني" وتنظيم "القاعدة"، يتنقلون عبر الحدود بين البلدين.

وأقامت القوت الأميركية المكلفة عمليات مكافحة الإرهاب، قاعدة عسكرية قرب مدينة خوست. وقد استهدفت عملية للجيش الباكستاني "شبكة حقاني" في الفترة الاخيرة، لتحرير عائلة كندية اميركية مؤلفة من والد وزوجته وأولادهم الثلاثة، خطفتهم الحركة، وكانت تحتجزهم منذ 5 اعوام.

واستهدفت غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار مساء الاثنين اجتماعا لأعضاء من "شبكة حقاني" في منطقة كورام القريبة من حدود بكتيا. واسفرت عن 26 قتيلا على الاقل، على ما ذكر مسؤولون محليون اليوم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم