تطور العلاقات الاقتصادية مع فرنسا \r\nكتاب لغرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية

اطلقت غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية برئاسة غابي تامر وبرعاية السفير الفرنسي برونو فوشيه، كتابها عن تطور العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ولبنان، تحت عنوان: "Au Coeur de la Cooperation France Liban 2014 – 1950"، في احتفال اقيم في قصر الصنوبر بمشاركة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس الغرفة الفرنسية - اللبنانية غابي تامر، وحضور ممثل رئيس الجمهورية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وزير السياحة اواديس كيدانيان، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، النائبين محمد قباني وعاطف مجدلاني، وحشد من الفعاليات الرسمية والامنية والاقتصادية والاجتماعية ورجال اعمال.  

والقى السفير فوشيه كلمة رحب فيها بالحضور، ونوه بالعمل المهم الذي قامت به الغرفة التجارية الفرنسية - اللبنانية بمبادرة من رئيسها غابي تامر، ولفت الى ان "العلاقة بين لبنان وفرنسا تتميز على مدى القرنين الماضيين بكونها شاملة، فهي ليست سياسية أو ثقافية فحسب، انما أيضاً ذات طبيعة اقتصادية وتجارية ومالية"، مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد نحو 40 في المئة خلال السنوات العشر الماضية. واوضح أن حجم الاستثمارات الفرنسية في لبنان ارتفع أكثر من الضعفين، في حين ارتفعت الاستثمارات اللبنانية في فرنسا نحو أربع مرات.

والقى شقير كلمة أكد فيها ان غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية هي احدى المؤسسات الفاعلة الرئيسية والشاهد على هذا التاريخ، ولفت الى ان "الغرفة تشكل جزءاً مهماً من التعاون بين البلدين، فرجال الأعمال اللبنانيون والفرنسيون يتواجدون في كلا السوقين ويستفيدون معاً من الانفتاح الملحوظ على البلدان الناطقة بالفرنسية وبلدان العالم العربي".

والقى تامر كلمة توجه فيها بالشكر الى السفير فوشيه على كرمه وحسن ضيافته ورعايته لهذا الحدث في قصر الصنوبر، "في هذا المكان العابق بالتاريخ والصداقة الفرنسية - اللبنانية، وهو الإطار الذي يتلاءم تماماً مع إطلاق كتاب غرفة التجارة اللبنانية - الفرنسية والرغبة في وضعه لتتبع نشاط الغرفة منذ عام 1950". وختم ان هذا العمل هو "ثمرة سنتين من الجهد، ودليل على وجود صداقة اقتصادية بين فرنسا ولبنان ينبغي مؤازرتها وتعزيزها".