الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العمليّة التركيّة في إدلب ... عين على "تحرير الشام" وأخرى على عفرين؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
العمليّة التركيّة في إدلب ... عين على "تحرير الشام" وأخرى على عفرين؟
العمليّة التركيّة في إدلب ... عين على "تحرير الشام" وأخرى على عفرين؟
A+ A-
لكنّ الحديث عن "دعم" تركيّ قد لا يعكس فعلاً طبيعة المعركة بحسب بعض المراقبين. إذ يشير هؤلاء إلى أنّ من يخوض المعركة فعليّاً هم الأتراك، فيما فصائل الجيش الحرّ تؤدّي دوراً ثانويّاً في تلك الأحداث. وبعد دخول الجيش التركي إلى أجزاء من المحافظة تمكّن من إقامة أكثر من عشر نقاط مراقبة. يأتي ذلك، ضمن اتّفاق محادثات أستانا التي أعطت تركيا مجال مراقبة وضمان وقف إطلاق النار في إدلب بينما يقتصر التدخّل الروسيّ على القصف الجوّي من دون أن يشمل إرسال شرطته العسكريّة إلى داخل المدينة. ولدى #أنقرة العديد من المكاسب التي تستفيد منها، على الرّغم من المخاطر التي يمكن أن تواجهها في عمليّاتها. قلق من أزمة لجوء إضافيّةتتخوّف أنقرة أوّلاً من نزوح كبير تتعرّض له بلداتها الجنوبيّة فيما لو أطلق الروس وقوّات الأسد معركة شاملة ضدّ هيئة تحرير الشام كتلك التي أطلقوها ضدّ حلب سابقاً. لذلك، تسعى إلى أن تكون العمليّة تحت إدارتها بشكل واسع لتجنّب موجة أخرى من اللجوء السوريّ. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يتقبّل أهالي المحافظة الجيش التركيّ أكثر من تقبّلهم لمقاتلي إيران أو روسيا أو النظام. وتجنّباً لتكرار سيناريو حلب، قد يشكّل دخول تركيا إلى تلك المنطقة أفضل الخيارات الممكنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم