الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"أدلّة متزايدة" على انتهاكات بحقّ معتقلين في تركيا... التّعذيب في السّجون "شائع"

المصدر: أ ف ب
"أدلّة متزايدة" على انتهاكات بحقّ معتقلين في تركيا... التّعذيب في السّجون "شائع"
"أدلّة متزايدة" على انتهاكات بحقّ معتقلين في تركيا... التّعذيب في السّجون "شائع"
A+ A-

اعلنت منظمة "#هيومن_رايتس_ووتش" ان هناك "أدلة متزايدة" على #انتهاكات_بحق_معتقلين، في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشل في #تركيا العام الماضي، محذرة من ان عمليات التعذيب في سجون الشرطة أصبح مشكلة "شائعة".


وقالت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، إن هناك "أدلة موثوق بها" على 11 حالة من الانتهاكات الخطيرة، بينها الضرب المبرح والانتهاكات الجنسية، او التهديد بالانتهاكات الجنسية والتهديد والتجريد من الملابس. لكنها اشارت الى ان الحالات الـ11 تمثل جزءا صغيرا من الروايات التي تتمتع بالصدقية، وذكرت في وسائل الاعلام او على وسائل التواصل الاجتماعي.  


ورأت في تقريرها الاخير ان "مثل تلك التقارير تشير الى ان التعذيب واساءة معاملة الموقوفين في سجون الشرطة في تركيا، اصبح مشكلة شائعة".  


والمعتقلون الذين تعرضوا للانتهاكات متهمون بالارتباط بمنظمات ارهابية، او منظمات تعتبرها السلطات مسؤولة عن المحاولة الانقلابية الفاشلة. ونقل بعض المعتقلين حالات سوء معاملة لمدعى عليهم او اثناء جلسات محاكمة. لكن هذه المعلومات لم يتم التحقيق فيها "فعليا"، على قول المنظمة.   


واتهمت تركيا بعدم التحرك "لوقف الزيادة الكبيرة في الانتهاكات في سجون الشرطة العام الماضي". وقال هيو وليامسون، مدير المنظمة لاوروبا وآسيا الوسطى في بيان: "مع تزايد الادلة على عودة التعذيب الى سجون الشرطة الى تركيا، تحتاج الحكومة في شكل عاجل الى التحقيق ووضع حد لذلك".  

وذكرت المنظمة ان المعتقلين الذي تعرضوا لتلك الانتهاكات، لم يبلغوا عنها، خشية اعمال انتقامية تطال اسرهم. وافادت ايضا ان 5 حالات خطف سجلت في انقرة ومدينة ازمير الواقعة غربا، بين آذار وحزيران، و"يمكن ان ترقى لحالات اخفاء قسري".


في احدى الحالات التي أوردتها المنظمة، تعرض اوندر اسان، وهو استاذ سابق، "للخطف" في نيسان. وفُقِد 42 يوما، قبل ان يظهر في سجن الشرطة. ثم أرسل الى معتقل تمهيدا للمحاكمة. ولم يصدر تعليق فوري عن الحكومة.  

الشهر الماضي، قال وزير العدل عبد الحميد غول ان تركيا "لا تتسامح ابدا إزاء التعذيب"، مؤكدا التزام الحكومة حقوق الانسان.


وقالت المنظمة الحقوقية ان "اكبر المخاطر" يواجهها معتقلون يشتبه بارتباطهم بمخططي الانقلاب او بحزب العمال الكردستاني المحظور. وتتهم انقرة رجل الدين فتح الله غولن ومنظمته بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشل. وينفي غولن الاتهامات التركية، ويصر على ان حركته تقوم بنشر السلام.  

منذ تموز 2016، تم اعتقال اكثر من 50 الف شخص لصلات مفترضة بغولن. كذلك، حذرت "هيومن رايتس ووتش" من ضغوط على المحامين الذين يواجهون "عراقيل ومخاطر"، اضافة الى مخاوف من اعمال انتقامية، بسبب الدفاع عن وكلائهم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم