الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مونديال 2018: شكراً ميسي... والآن؟

المصدر: "أ ف ب"
مونديال 2018: شكراً ميسي... والآن؟
مونديال 2018: شكراً ميسي... والآن؟
A+ A-

"شكراً ميسي، الله موجود"، كلام لـ"بونو" مغني فرقة الروك "يو 2" بعد تغيير موعد حفله الموسيقي في بوينوس ايرس، اثر تأهل #الارجنتين إلى نهائيات #كأس_العالم 2018. إلا أن المنتخب لم يفز بعد بأي لقب كبير مع نجمه #ليونيل_ميسي، الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في المونديال الروسي.

والفوز الجميل على الاكوادور 3-1، مساء الثلثاء، في ملعب اتاهوالبا في كيتو، بفضل ثلاثية للعبقري ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، لن ينسي المشوار الكارثي للارجنتين في تصفيات كاس العالم، الذي أثار أعصاب 41 مليون شخص ودفع ثمنه مدربان (خيراردو مارتينو ثم ادغاردو باوتسا) قبل وصول خورخي سامباولي.

لخص سيزار لويس مينوتي مدرب المنتخب المتوج بلقب 1978، الوضع قائلا: "أمام الاكوادور، لقد رأينا بنية أفضل لإحاطة ميسي. لكن الآن، وبحصوله على المزيد من الوقت، على المدرب أن يقدم مشروعه، يجب أن يحدد الطريقة التي سيطورها".

والارجنتين منتخب عادي يملك لاعبا غير عادي. وإذا لم يكن قائد الاوركسترا، صانع اللعب والهداف، في يومه، يكون الفريق متواضعا وغير ملهم. على غرار مباريات الاوروغواي (0-0) أو على أرضه ضد فنزويلا (1-1) والبيرو (0-0) في التصفيات، التي أنزلت الارجنتين الى المركز السادس من أصل 10 منتخبات في ترتيب المجموعة الموحدة في تصفيات أميركا الجنوبية. آنذاك، لم يكن مركز "راقصي التانغو" يؤهلهم حتى الى خوض الملحق (المركز الخامس). 

الشبه بعيد مع البرازيل الأكيدة من قوتها، بقيادة النجم نيمار، صاحب الاداء المنتظم والاكثر شبابا (25 عاما)، اذ ضمنت تأهلها الى المونديال في آذار الماضي.

وينبغي انتظار محاولات سامباولي، مدرب منتخب تشيلي واشبيلية الاسباني سابقاً، الذي استلم مهامه مطلع حزيران الماضي. خلال التصفيات، وخسر نجوم كبار مثل غونزالو هيغواين، سيرخيو أغويرو أو باولو ديبالا (بسبب تصريح حول صعوبة لعبه الى جانب ميسي)، مواقعهم الاساسية في التشكيلة.

لكن بدلاءهم لم يقنعوا ايضا... في وقت عاد ديبالا (بقي بديلا في كيتو)، بقي هيغواين غائبا، فيما اصيب أغويرو في حادث سيارة في أمستردام.

وحده أنخل دي ماريا، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، يبقي مفيداً في دعم "ليو"، ففي ليلة الثلثاء منحه تمريرتين حاسمتين، عندما كانت بلاده بحاجة ماسة للفوز من أجل التأهل.

حالة مختلفة عن وضعه في ناديه برشلونة الاسباني، عندما يحيطه نجوم مميزون، برغم رحيل نيمار الى سان جيرمان، على غرار جيرارد بيكيه، جوردي البا، سيرخيو بوسكيتس، ايفان راكيتيتش، اندريس اينيستا ولويس سواريز.

ويبقى لسامباولي 8 أشهر تقريبا لتقديم نسخته في الحدث العالمي الكبير (14 حزيران -15 تموز). الساعة تدق: سيبلغ ميسي الحادية والثلاثين في المونديال، وقد يكون على الارجح الاخير له في عز مستوياته.

في الانتظار، غرق بلد مجنون بكرة القدم في عالم ميسي، قال الكاتب الارجنتيني ادواردو ساشيري: "لميسي، أقول فقط شكرا".

وأضاف لابن مدينته روزاريو: "أريدك أن تصبح بطلا للعالم، أكثر بالنسبة لك مني انا.. هو الأفضل في العالم، أثبت ذلك مجددا، لكن هناك مجموعة من المشجعين والصحافيين تبحث له عن السلبيات".

في استراحة مباراة الارجنتين والاكوادور، وفي وقت سجل اللاعب الخارق هدفين، قال الرئيس ماوريسيو ماكري لبعض الموظفين: "من ينتقد ميسي، اليوم، لا سبب لوجوده".

ويحب المهاجم الدولي السابق خورخي فالدانو أن يقول: "ميسي، هو مارادونا كل الأيام"، الا مع المنتخب، الذي لم يحرز "البرغوث" معه أي لقب رغم 4 مباريات نهائية (3 في كوبا اميركا) وواحدة في كأس العالم الاخيرة في البرازيل 2014 عندما خسر أمام المانيا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم