السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مَن سيقف مع "حزب الله" ومَن سيقف ضده إذا وقعت الحرب على لبنان؟

أحمد عياش
Bookmark
مَن سيقف مع "حزب الله" ومَن سيقف ضده إذا وقعت الحرب على لبنان؟
مَن سيقف مع "حزب الله" ومَن سيقف ضده إذا وقعت الحرب على لبنان؟
A+ A-
يدور في أروقة شيعية داخلية متعددة الاتجاه نقاش بعيداً من الاضواء حول احتمالات أن يكون لبنان مجدداً، كما كانت الحال عام 2006، ساحة مواجهة إقليمية ليس للإجهاز على الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن الذي وصل الى خواتيمه عام 2015، بل لإنهاء النفوذ الايراني في عدد من دول المنطقة بما فيها لبنان. وفي هذا النقاش، يطل سؤال لا جواب عنه حالياً عن الكلفة التي سيتحمّلها لبنان إذا ما تولت إسرائيل تنفيذ التهديد الأميركي بإنهاء نفوذ طهران بشقّه اللبناني؟ يقول وزير شيعي سابق حرص على إبقاء النقاش في إطار التلميح إن الجانب المقلق في قضية الحرب الاسرائيلية إذا ما وقعت هو ان لبنان سيجد نفسه وحيداً في مواجهة النتائج خلافاً لما كان عليه في حرب تموز 2006، حتى ان أقرب حلفاء "حزب الله"، لا سيما على الصعيد المسيحي، لن يقدم على أي خطوة مساندة لحليفه كي تبقى مناطقه في وسط البلاد بعيدة من تلقّي أضرار الحرب، ولذلك سيختار موقف المتفرج كي تنجو هذه المناطق من قطوع الدمار الذي لم تطوَ نتائجه حتى اليوم بعد مرور 11 عاماً على آخر حرب شهدها الوطن. فيما تقول شخصيات شيعية التقت أخيراً بعيداً من الاضواء إن الصعوبات المادية التي يعانيها لبنان وسائر المنطقة لن تسمح بتكرار ظاهرة الاستنفار الوطني العام الذي رافق الحرب الاسرائيلية الاخيرة وجعلت من كل منطقة في لبنان ملاذاً لمئات الآلاف الذين أجبروا على النزوح من الجنوب والبقاع الغربي والضاحية الجنوبية لبيروت. وفي تعبير لإحدى هذه الشخصيات:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم