من أغرب ما ورد في اطلالات عاشوراء للأمين العام لـ "حزب الله" حملته على مشاريع التقسيم في المنطقة التي يربطها بمخططات اميركية واسرائيلية، ووجه الغرابة أنه ينطق باسم ايران ويعبّر بالضرورة عن موقفها وهو يعرف جيداً أن ممارساتها لعبت كل الأدوار القذرة لفرض مشروعها المذهبي، إمّا بإخضاع المنطقة وإمّا باستدراجها الى مآلات تقسيمية. وما دام الحليف بالحليف يُذكر فإن أغرب ما يُقرَأ في بيان للخارجية اللبنانية أن بين أهداف زيارة الوزير جبران باسيل لهنغاريا "متابعة ملف النزوح السوري والتخفيف من تداعياته"، أين؟ في هنغاريا، ووجه الغرابة أن هذه الدولة أقامت أسيجة شائكة لمنع تسرّب اللاجئين، وتميّز رئيس وزرائها فيكتور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول