السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"فتح" و"حماس" ترسيان في القاهرة ترتيبات المصالحة وإنهاء الانقسام

"فتح" و"حماس" ترسيان في القاهرة ترتيبات المصالحة وإنهاء الانقسام
"فتح" و"حماس" ترسيان في القاهرة ترتيبات المصالحة وإنهاء الانقسام
A+ A-

افتتحت في القاهرة أمس أولى جلسات الحوار بين وفدين من حركتي "فتح" والمقاومة الاسلامية "حماس" لارساء ترتيبات المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وصرح رئيس وفد "فتح" عضو اللجنة المركزية مسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد لاذاعة "صوت فلسطين" بأن النقطة الأساسية الأولى على جدول الأعمال هي تمكين الحكومة من أداء مهماتها في قطاع غزة، وفي هذا الصدد سيجري خلال الجلسة عرض وتقويم لما تحقق الأسبوع المنصرم.

وقال إن الجلسة ستعرض أيضاً بنود اتفاق المصالحة الموقعة عام 2011 والخطوات المطلوبة لعقد اجتماع للفصائل الموقعة للاتفاق بعد 20 يوماً، لتشرع هذه الفصائل في اتخاذ خطوات عملية لتطبيق كل بنوده. وأضاف المسؤول أن الوفدين سيبحثان في ملفات الانتخابات والقضاء والأمن ومنظمة التحرير والرؤية السياسية وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشدداً على أن قرار السلم والحرب وشكل المقاومة الذي ينبغي على الجميع التزامه هو قرار وطني وليس فصائلياً.

وتطرق الأحمد أيضاً إلى مسألة المعابر، فقال إنها جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة ويجب اتخاذ الخطوات العملية سريعاً لتنفيذها، مشيراً إلى أن السلطة الشرعية لإدارة معبري بيت حانون وكرم أبو سالم موجودة فعلاً، لكن "حماس" أقامت نقطة لها تتولى من خلالها إدارة شؤون المعبرين.

وذكر بأن الاتفاق الموقع عام 2005 يقضي بتولي حرس الرئيس إدارة معبر رفح، على أن تساعد شرطة أوروبية في إدارته ومراقبته، آملاً في أن تعمل الحكومة على إتمام ذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين في معبري بيت حانون وكرم أبو سالم، بينما يحتاج معبر رفح إلى وقت أطول لتولي شؤونه.

وأكد إبرام الاتفاق عام 2011 القاضي بتشكيل لجنة من الفصائل كافة وبمساعدة الحكومة للمتابعة والرقابة من بعد على حل أي إشكال في مسيرة المصالحة.

أما في ما يتعلق بمستقبل النقاشات التحضيرية لعقد المجلس الوطني، فقال إنه "سيتم التوجه لعقد مجلس جديد إذا كانت الحوارات تتم بشكل سريع وإذا كانت الحركة بطيئة يجري التفاهم مع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على المجلس القادم بمشاركة متفق عليها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم