في اللاذقية: دفنوا ابنهم بعد التعرّف الى جثته... فـ"عاد إلى الحياة" بعد 3 أيام!

فاجأ جندي في الجيش السوري يدعى نعيم حمدان أهله باتصالٍ هاتفي يخبرهم فيه أنه على قيد الحياة، بعد 3 أيام على دفن جثّةٍ أكّد كلّ من والده وشقيقه أنها تعود له بعد التعرف إليها، وفق ما أكّدت "جريدة القرداحة عرين الاسود" في صفحتها عبر "فايسبوك"، واصفةً ما حدث بأنه "أغرب من الخيال". 

وفي التفاصيل، أن نبأً أعلن مقتل حمدان على يد #داعش في دير الزور في الأول من تشرين الأول الجاري. تعرّف الأهل الى جثّة ابنهم بعد نقله الى مستشفى اللاذقية العسكري، وعقدوا مراسم الدفن في قرية يرتي وتقبّلوا التعازي. لكنهم فوجئوا بعد 3 ايام بالاتصال الذي أثار لغطاً كبيراً وبلبلة واسعة في الأوساط السورية، خصوصاً أن العائلة أكدت ان الجثة تعود لابنها.

فيما بدأ التساؤل عن هوية الشاب الذي دفن بدلاً من حمدان والأسباب التي أدت الى الوقوع في هذا اللغط، اضطرت جهات في النظام الى اعادة فتح القبر واستخراج الجثة لتبيان الحقيقة، وبعد الاستعانة بالطبيب الشرعي تبين أنّ الجندي الذي قتل في دير الزور هو لؤي عقلي، ليعاد دفنه من جديد في حي الميدان الدمشقي.

وعن السبب الكامن وراء عدم قدرة الأهل على التمييز بين جثة ابنهم وجندي آخر، تبين أنّ شبهاً كبيراً بين الجنديين منع امكان تمييز الأهل
بينهما بسبب اصابة الجثة بحروق في الوجه.