قبل نحو شهر كانت ذكرى اعلان دولة لبنان الكبير. مناسبة يستعد لبنان الرسمي لاحياء ذكرى مئويتها بعد ثلاث سنوات، ليستعيد شرارة انطلاق لبنان الدولة بعدما كان مجزّأ ومقسّماً على ولايات بعضها يتبع الشام وأخرى تتبع ولايات صيدا وصور وتمتدّ على أرض فلسطين. في لبنان الكبير انضمّت الأقضية إلى جبل لبنان، ولم يكن إنجازاً سهلاً، ولا خطأ تاريخيّاً، لكن الظاهر أن الجدل يطال حتى أساس الدولة وقيامها، إذ دعت مجموعات عدّة إلى عدم الاحتفال بالذكرى لأن البعض يعتبرها عزلاً لبعض لبنان عن محيطه وامتداده الطبيعي، وفصلاً عن بلاد الشام، ويرى آخرون أن اعلان دولة لبنان الكبير كرّس غلبة الموارنة على غيرهم، وأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول