سيناريو استقالة الحكومة وارد... والنتيجة "تطيير الانتخابات"!
04-10-2017 | 19:45
المصدر: "النهار"
وكان من المفترض أن لا تقتصر مهمة البيومترية على قانون الانتخاب بحسب بلدان عدة في العالم، بل أن تكون موحدة لتشمل قضايا أخرى تهم المواطن، وأن تكون في الوقت نفسه بطاقة هوية وصحّية وتحمل في الوقت نفسه رقماً مالياً لصاحبها، لأنّ كلفتها المادّية هي نفسها ومرتفعة ويجب أن تشمل كل هذه الأمور وتستوعبها لتصبح خزاناً للمعلومات عن الفرد. وتساعد في عملية الربط بالأحوال الشخصية والأمن العام والحصول على السجلّ العدلي. وإذا كان التفكير في المستقبل يجري بشأن هذه البطاقة المنتظرة وفق تحقيق هذه المسائل، كان يجب اتباع هذه الطريق وعدم اقتصارها على المشاركة في الاقتراع. ولو حصرت في الانتخابات لتكبّدت مالية الدولة دفع كلفة مالية مرتفعة جداً وخصوصاً إذا كانت بالتراضي. ووفق هذه الكلفة كان من الأفضل أن تقدم وزارة الداخلية على وضع بطاقة موحّدة لأكثر من مهمّة، إذ تحوي هذه البطاقة بصمة كل شخص. ولا ينحصر الموضوع في الانتخابات في إنتاج البطاقة، بل في طلبها وإنتاجها وتوزيعها قبل آذار 2018 وطبع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول