بالصور- زوجان يكتشفان حياة العري... سافرا حول العالم عاريين

قرّر الزوجان نيك ولينس من بلجيكا أن يخوضا طريقة حياة جديدة وهي حياة العري، فسافرا في كل أنحاء العالم مع مجرد قطعة أو قطعتين من الملابس الخفيفة ليلبساها على الطريق العام فقط، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني. 

ونشر الزوجان صورهما في حساب بإنستغرام باسم " @nakedwanderings"، وتظهر الصور مدى استمتاعهما برحلتهما، وهما يقومان بنشاطات عدّة عاريين كالسباحة واللعب على الشاطئ والزراعة والتنزه.

وذكر الزوجان أنّهما بدأا يكتشفان حياة العري قبل عدّة سنوات بعد أن حجزا من طريق الخطأ في سونا للعراة. ومنذ ذلك الحين، أكملا تجربتهما. وخلال رحلة قاما بها أخيراً إلى الجبل الأسود، أمضيا أسبوعين في مخيم يعنى بالشؤون البيئية، واكتشفوا أنّ الناس يتعاطون مع العري بطريقة مختلفة، كما تبيّن لهما أنّ صاحب المخيم من مؤيدي العري وهو دائم عار. وكتبا في حسابهما: "كان عارياً ليل نهار. ويضطر أن يلبس فقط حين يغادر المخيم، ولكنّه فور أن يعود ينزع ملابسه. وكأنّه يعاني حساسية من النسيج والأقمشة".

وعبّر نيك ولينس عن تجربتهما واصفين الأمر بـ "الحياة المريحة". وقالا: "نكون عاريين حين نكون في المنزل ولا نتوقع أي زائر. بالنسبة لنا، نشعر بالحرية حين نتجرّد من ملابسنا، يخلق ذلك جواً من الراحة. أمّا التخييم عراة، فكانت تجربة مسلية لأنّنا شعرنا وأحسسنا بالطبيعة: استلقينا عراة على العشب، شعرنا بنسمات الهواء وحرارة الشمس تلامسان كل أعضائنا وبشرتنا".

زار الزوجان حتى الآن وجهات عديدة بما في ذلك كرواتيا ومالطا واليونان وألبانيا.

وذكر الزوجان أنّهما نشرا صورهما في إنسغرام لتشجيع الناس على العري وإقناع الناس بأنّ العري أمر طبيعي ومقبول ولا علاقة له بالجنس، فعلّق أحد المتابعين من سري لانكا كاتباً:"العري محرّم تماماً في بلدنا. لا توجد أماكن عامة للعراة قانونية متاحة في بلادنا. بالنسبة لشعبنا، يرتبط العري بالجنس فقط. حتى في الأفلام، قليلاً ما تظهر مشاهد لأشخاص عاريين، وإذا حصل ذلك يصبح الفيلم موضوع جدال قوي في المجتمع".